يعمل الطالب عمرو محمد طالب، الذي يبلغ من العمر 15 عاما، حدادا أمام النار بـ محافظة بورسعيد؛ وذلك من أجل كسب لقمة عيش من الحلال، ويقيم بالورشة الكائنة بمنطقة حرفيين زرزارة، وذلك لبعد منزل الأسرة عن الورشة.
وأجرى القاهرة 24 بثا مباشرا مع الحداد الصغير عمرو، الذي كشف أنه يقيم في منطقة شادر عزام بمنطقة بحر البقر، ويقيم ويعمل بورشة الحدادة للبحث عن لقمة عيش من الحلال، وذلك لأن المنزل خارج محافظة بورسعيد في منطقة الجنوب، ويصعب الذهاب والعودة إليه في كل يوم.
وأوضح الحداد الصغير، أنه يعمل منذ أن كان في عمر الـ 9 سنوات؛ وذلك لأن والده قد انفصل عن والدته وتركه وشقيقته، ما جعله يتحمل مسئولية زواج شقيقته رغم صغر سنه، ونجح في 5 سنوات في القيام بذلك، وذلك بعد أن كان يضع القرش على القرش، ويشتري مستلزمات الزواج نقدا وتقسيطا.
ويكشف عمرو محمد، أنه بعد أن تمكن خلال 5 سنوات من تجهيز وتزويج شقيقته، لا يزال يعمل 15 ساعة في اليوم للإنفاق على أمه المسنة، وعلق: أنا جوزت أختي لكن أمي ملهاش حد مين هيصرف عليها ويوديها للدكاترة ويجيب علاجها.