احتضنت الجامعة الورشة التعريفية بجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، التي نظمها مركز الريادة والابتكار بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات ومؤسسة ولي العهد ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بحضور عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور مصطفى حماد وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وقال مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور وليد الرواضية:
إن الجائزة تعكس مدى اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليّ العهد، بالشباب الأردني وإيمانه بأن الشباب قادر على تحقيق أعظم الإنجازات إذا تمّ تسليحه بالمهارات والوسائل اللازمة، وذلك من خلال تبنّي سموّه عدداً من المبادرات والمشاريع في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطويرها على الصعيد المحلي والدولي..
من جهتها، أكدت ريم يغمور من مؤسسة ولي العهد، أن استراتيجية عمل المؤسسة لها محاور عمل رئيسية ثلاث هي، الجاهزية للعمل والريادة، والقيادة، والمواطنة، كما وتُشرف على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات الشباب وتوفير الفرص المميزة لهم، لافتة إلى أن هذه الجائزة تأتي تجسيدا للشراكة ما بين "المؤسسة" ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وتستهدف طلبة الجامعات الأردنية وخريجي مبادرة مليون مبرمج أردني.
وأكدت مدير إدارة الاستثمار والريادة بالوكالة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ليزا الحباشنة، أن الوزارة أطلقت هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد وضمن التعاون الثنائي مع دولة الامارات العربية المتحدة، وتستهدف الجائزة سنويا عددًا من القطاعات المهمة للتركيز عليها من قبل الطلبة، مبينة أنه تم خلال هذه الدورة استحداث بعض القطاعات التي يمكن للطبة التقديم عليها تماشياً مع الخطة الوطنية "رؤية التحديث الاقتصادي" لتحقيق أعلى مستوى من التكامل في تنفيذ النتائج المطلوبة.
ودعت الطلبة إلى أن يكونوا شركاء في التغيير نحو الأفضل من خلال اطلاعهم على رؤية التحديث الاقتصادي والسياسة الوطنية لريادة الأعمال واستراتيجية الذكاء الاصطناعي لتكون مصدر إلهام لهم في إيجاد حلول للتحديات التي تم تعريفها ضمن العديد من القطاعات.
وقدم ساطع المبيضين من إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة للطلبة عرضا توضيحيا للدورة الثالثة للجائزة، كما واستعراض نموذج المشاركة فيها، كما وقدم الأجوبة على ما طرحه الطلبة من نقاشات واستفسارات متعلقة بالجائزة وآلية وشروط المشاركة فيها.