نيروز الإخبارية : شكر وامتنان.
حسن ابو زيد.
المصاب كان جللاً ...ورحيلك هزّ مشاعر الجميع من قبل من يعرفك ومن لا يعرفك ... كنت عنوانا للمحبة ونموذجا في الصبر ... وشجاعاً في مقاومة المرض ... وقريباً جداً الي الله امنت بقضاءه وقدره ..فنمت قرير العين مطمئن البال منذ ان لفظت انفاسك الاخيرة وانت تحرك لسانك وانا القنّك الشهادة اشرق الوجه وابتسم لملاقاة الرحمن الرحيم الله سبحانه وتعالى لقد احببك الناس الناس كلهم من مختلف انحاء المملكه احبوك بهذه الصفات وهذا الايمان واحببك الله وحبّب خلقه بك فكانت النتيجه كما شاهدها الجميح ولله الحمد والمنة حشود المصليين في المسجد الكبير في سحاب جنازة مهيبة تليق بك جو لطيف اثناء الدفن بعده بساعتين انهمرت السماء بخيرات المطر لتروي الارض.
منذ ثلاث سنوات ونيّف وانت تقاوم المرض بشجاعة قلّ نظيرها برحمك الله لم تقنط للحظة واحدة من رحمة الله التي وسعت كل شيئ كنت تؤمن بالقضاء والقدر وكان هذا ظاهراً في معظم دردشاتك على الخاص مع اصدقاءك والتي ظهرت بعد الوفاة .
ذكراك ستبقى خالدة ما بقي لنا من العمر البفية محبة الخلق لك خففت مصابنا بالرغم من ان فراقك اوجع قلوبنا كما اوجع قلوب كل من عرفك.
نعم ستبقى ناقوس يدق في عالم النسيان تذكر بالخير روحك لن تفارقنا ستبقى تحوم بيننا في البيت وعلى وجوه ابناءك (حسن وسيدال ) وبين الجدران ستلاحقنا سنشاهدك في في كل موقف فيه نموذج للصبر على الابتلاء.
باسمك وانت بدار الحق ونحن بدار الباطل.
اشكر بمشاعر صادقة من قلبي كل من وقف الي جانبك وجانبنا في هذا المصاب الجلل وفي
هذه المحنة كل من دعى لك دعوة في ظاهر الغيب بصدق كل من ذكرك بخير وكل من صلى على جثمانك الطاهر وكل من شيع معنا جنازتك المهيبة وكل من قدم الينا لتقديم العزاء من سحاب من اخوة واصدقاء وزملاء وأخوات الاهل والعشيرة والاصداقا والاحباء والزملاء في القوات المسلحة الباسلة وعلى رأسهم عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة وكبار ضباط القوات المسلحة والامن العام واخص مدير وضباط وضباط صف
مديرية التوجيه المعنوي وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن عدنان الرقاد وقادة التشكيلات فيها وكبار متقاعدي القوات المسلحة ووزراء وأعيان ورجال وشيوخ العشائر والمخيمات واخص بالذكر النواب واعضاء اللامركزية لمحافظة العاصمة والذين توافدوا جميعهم الي بيت العزاء زملاءك رفاق السلاح في الامن العسكري والاخوة ولاصدقاء في بلاد الاغتراب والذين قاموا
في الاتصال الهاتفي وارسال البرقيات من داخل وخارج الاردن ولكل الذين خطوا كلماتهم على شبكات التواصل الاجتماعي والي الذين نشروا النعي في
الصحف والمواقع الألكترونية .....
في هذا الموقف الجلل والمصاب الكبير لا بد من تقديم الشكر والعرفان لملائكة الرحمة في مركز الحسين للسرطان وعلى رأسهم : الدكتور الانسان (رياض عبد الجليل ) الذي كان يتواصل معنا ليلاً نهاراً وهو يزرع فيك الامل بالشفاء وفينا المعنوية والدكتور (سمير ياسر ) والدكتورة ( سمية مبيضين ) والكادر التمريضي الرائع لهما . الي كل هؤلاء اقدم لهم شكري وامتناني لكل واحداً منهم ....
( فيصل )حبيب الروح وتوأمها ستبقى فينا حياً نحتسبك شهيداً عند الله على صبرك ومعانتك على المرض حتى يرث الله الارض وما عليها ولا نقول الا ما يرضي الله سبحانه وتعالى انا لله وانا اليه راجعون والحمدلله رب العالمين على على قضاء الله وقدره والي جنات الخلد نم هنيئاً قرير العين في ضيافة الله سبحانه وتعالى ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.