رأيي بأن خطاب جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في مؤتمر القاهره للسلام وكل احاديث جلالته ولقاءات جلالة الملك مؤثرة عالميا لأنها مقنعه وتنقل الحقيقه والنصيحة من قائد شجاع وخبير وتشخص المشكله والحل بدقه وفي لغة عالميه تصل للجميع بوضوح وفعاليه وحديث جلالة الملكه رانيا العبدالله المعظمه إلى قناة عالميه CNN كان أيضا مؤثرا ومقنعا ويخاطب العقل والقلب وينقل الحقيقه بوضوح وواقعيه للعالم ورايي الدائم بان خطابات وأحاديث جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم يجب أن يتم الحديث عنها في الجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي كمواقف تاريخيه دائمه والقدره على الإقناع بشجاعه وخبره من قائد تاريخي فذ وحديث جلالة الملكه رانيا إلى cnn نموذج في القدره على الإقناع ومخاطبة الاخرين واقناعهم
وكمواطن اكاديمي واعلامي اتحدث دائما واكتب وانادي بصوت عالي واقترح ورايي معلن من خلال ما اسمعه في الميدان بحكم علاقاتي الواسعه ومن تجربتي ومعرفتي بأن الإعلام الرسمي كشاهد عليه وعملت فيه لسنوات طويله من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ كان سلاح الدوله القوي في الخمسينات والستينات السبعينات و استمر في الثمانيات والتسعينات ونموذج للديموقراطيه والنقد البناء والتوجيه الفعال والعمل بمهنيه وموضوعيه والاعلام الخاص التلفزيوني الذي عرفته عن قرب وخلال مده قليله مثلا تحولت قناه إلى متابعه ومشاهده ومعروفه معتقدا في رأيي يمكن أن يقوم بدور هام كسلاح وطني "الاذاعي والتلفزيوني والاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي" التي أصبحت مؤثره جدا ورايي بأن الإعلام في رأيي يحتاج إلى إعادة النظر فمثلا فإن أغلبية الناس كما اسمع تتابع في هذه الأيام قنوات عربيه وعالميه وتتابع قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع الاليكترونيه
فالاعلام والتعليم العام والعالي وخاصة في الجامعات والتعليم في الجامعات كقاعدة التوجيه الفعال والتأثير الفعال تعتبر في رأيي اسلحه هامه في الحرب والسلم والتنميه ونجاح ذلك في تقييم مهني موضوعي قائم ماذا انجزت كل اداره على الواقع ؟ واتخاذ قرارات من مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي وفي الإعلام في تغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والمهنيه والإنجاز والاساس لأي نجاح هو الاختيار للكفاءات والمهنيه وأولها الخبره والقدره على التاثير والانجاز والقدره على المواجهه والضبط فكيف سيكون مؤثرا او قياديا دون أن يكون الشخص قادرا على المواجهه وعندما دخلنا الإعلام كانت أول دوره لنا هي القدره على المواجهه والقدره على الحوار والاقناع والثقافة الواسعه حول اي موضوع والمتابعه فالعمل الإعلامي مهنه أخطر في التاثير من اي مهنه اخرى وكذلك في التعليم وخاصة الجامعات فالادارات القادره المهنيه المثقفه المتابعه المنجزه هي الأساس فكيف سيتم الإقناع وقد لا يستطيع إداري مثلا قد يتم اختياره او تعيينه لا يستطيع كتابة مقال او لا يستطيع الحديث مواجهة او لا يستطيع الحديث مواجهه دون ورقه لمدة خمس دقائق عن الوطن او موضوع في مؤسسته او موضوع الساعه او موضوع ما ؟ وقد يصاب البعض بغرور الموقع و مثلا قد لا يقرأ ولا يكتب هو يعتمد على غيره في ذلك
في رأيي بأن الإعلام والجامعات والادارات التنفيذيه فيها وفي أي مكان تحتاج إلى تقييم دائم فالاعلام والتعليم سلاح الدوله الهام واتابع كل يوم صباحا ترجمة على قناة عربيه من لغة اخرى واصبحت لدي قناعه في رأيي بأن الإعلام يمكن أن يعود كما كان سلاحا قويا مؤثرا في الحرب والسلام والتنميه والقدره على مخاطبة الاخرين والشعوب والجامعات الوطنيه واقناعهم و يمكن أن تكون كذلك من خلال الكفاءات فقط
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين.