وضع اليد خلف الظهر في لغة الجسد له العديد من المعاني والدلالات التي يمكن قراءتها والتعرف إلى أهمها، وفي مقالنا هذه المرة نوضح هذا الأمر.
معاني وضع اليد خلف الظهر في لغة الجسد ..
يمكن التوصل إلى العديد من الدلالات والتفسيرات فيما يتعلق بحركة أن يضع شخص يده خلف ظهره، ومنها:
تشير حركة وضع اليد خلف الظهر إلى أنَّ الشخص طال انتظاره شيئا معينا، يرافق هذه الحركة التجول أماما وخلفا وفي أكثر من اتجاه في حركات سريعة تشير إلى بدء دخول الملل إلى الشخص القائم بالحركة، وبالتالي فإننا نجد هذه الحركة في أماكن الانتظار التي فيها طوابير، مثل: مؤسات الخدمات وغيرها، كما أنها تبدو أكثر استعمالا في المستفشيات أمام غرف العمليات، كما أنَّ توظيف هذه الحركة يبدو مناسبا في المواقف التي ينتظر فيها الشخص تلقي خبرا مناسبا إما أن يكون سارا كنتيجة اختبار أو أن يكون مؤلما لا قدر الله.
من المعاني التي تشير إليها حركة وضع الشخص يده على ظهره إخفاء شيء خلف الظهر، كثيرا ما يتم فعل هذه الحركة مع الأشخاص الذين بينهم مودة وألفة، حيث يقف الشخص أمام الأطفال أحيان ويخبئ خلف ظهره شيئا يسرهم مما يثير أجواء من التشويق والإثارة، كما أنَّ الزوج ربما يفاجئ زوجته بهدية أو شيء جميل ولطيف عندما يتسلل إلى المنزل خفية وبيده باقة ورد أو هدية.
كذلك الحال فإن قيام الشخص بوضع يده خلف ظهره مع إطلاق اليد الأخرى يدل على انهماكه في التفكير من أجل الحصول على حل أو الوصول إلى نقطة من التفكير الإيجابي، في كثير من المواقف الصعبة يحتاج الشخص إلى اتخاذ القرار الصحيح، فنجد أنه ربما يتجول في مكان هادئ ويضع يده خلف ظهره بشكل منثنٍ مع السماح ليده الأخرى بالتحرك من خلال حك الرأس قليلا.
كما أنَّ وضع اليدين في صورة متشابكة وإبقائهما خلف الظهر فترة متفاوتة، حيث إنه تدل هذه الحركة على الثقة والسيطره ويستخدمها أصحاب النفوذ وأحيان المراقبين في الإختبارات، وكأنه يملك المكان.
من ناحية أخرى فإن وضع اليد خلف الظهر ربما يكون للإشارة إلى الألم الذي يشعر به الشخص، هنا يختلف مكان وضع اليد بالتحديد، ويرتبط ذلك بمدى شعور بالألم، في الغالب يتم وضع اليد بصورة منبسطة ومشدودة الأصابع منطقة أسفل الظهر، هذه الإشارة ربما يرافقها تعبير من ملامح الوجه التي تظهر انزعاجا لشدة الألم.