2024-06-01 - السبت
جرائم الاحتلال ومواجهة الحرب الإعلامية الإسرائيلية nayrouz شركة مورو توّقع اتفاقية شراكة مع المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية في سلطنة عُمان nayrouz "أحاديث قريتي" لماجد ذيب غنما.. nayrouz الأمير الحسن يكرم الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي في الجامعة الهاشمية nayrouz الخصاونة: ما زلت مؤمنا أن أفضل أيامنا هي التي لم تأت بعد nayrouz مونبلييه الفرنسي يترك الاحتمالات مفتوحة امام التعمري nayrouz الفناطسة: إنهاء قضية 450 عاملا في مستشفيات الصحة nayrouz 4415 طنا من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz الصفدي وبلينكن يبحثان صفقة التبادل وجهود وقف النار في غزة nayrouz كيف يتم تبريد فرامل الطائرة !؟ nayrouz انطلاق أعمال منتدى "تواصل 2024" nayrouz مجلس الأمن يمدد التفويض بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا nayrouz الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 38 مليوناً لشهر آيار nayrouz الشحن البحري يعاني مع تحويل مسار السفن وزيادة رسوم المخاطر nayrouz العقبة: ورشة عن الخط العربي ضمن الأيام الثقافية التونسية الأردنية nayrouz وفاة علي خلف الباير الجبور nayrouz رونالدو يدخل في نوبة بكاء بعد خسارة نهائي كأس الملك السعودي.... تفاصيل nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ "نيروز" لماذا قدم المقترح الرئيس الأمريكي نيابةً عن «نتنياهو»؟ nayrouz رئيس مركزي الميثاق الوطني يرعى ندوة حوارية حول الاحزاب والانتخاب nayrouz تقييم لاعبي الهلال ضد النصر nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 1-6-2024 nayrouz تشييع جثمان والد رئيس نادي الوحدات د.بشار الحوامدة إلى مثواه الأخير...صور nayrouz وفاة الحاج مدالله المزنة "ابو محمد" nayrouz وفاة الحاج عبدالكريم منصور علي الفقراء. nayrouz الفنان الأردني مؤيد تهتموني في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31-5-2024 nayrouz جروان يُعزِّي آل العتوم بوفاة الأخ والصديق المحافظ د. غسان علي الكايد العتوم nayrouz أسرة المركز الجغرافي الملكي تنعى وفاة زوجة الزميل رائد العقيلي nayrouz حسان يوسف المفلح الفياض عبيدات "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبيه تنعى الملازم أول الشرفا nayrouz وفاة المحافظ غسان الكايد العتوم. nayrouz الشاب حسام عطية السعودي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30-5-2024 nayrouz الشوبكي ينعى وفاة المقدم المتقاعد عبدالله سعيفان البشتاوي nayrouz وفاة والدة المعلمة سمية قيري nayrouz وفاة والدة نائب نقيب المقاولين الاردنيين فؤاد الدويري nayrouz المقدم المتقاعد عبدالله سعيفان البشتاوي "ابو عثمان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-5-2024 nayrouz وفاة الحاج عاطف راجح شهاب القفطان الفايز nayrouz وفاة موظفة بحادث سقوط في مستشفى الملك المؤسس nayrouz

مصر تختزل الصبر فى أحشائها.. والتاريخ ينصف مواقفها الناصعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم دندراوى الهوارى

الدولة المصرية طوال تاريخها بشكل عام، ومنذ 2011 وحتى كتابة هذه السطور على وجه الخصوص، أبدعت فى تدشين نظرية «الصبر الاستراتيجى»، بوعى ومهارة، وبحسابات عاقلة، ورؤية وبصيرة فى قراءة الواقع، والتريث الرشيد، والقدرة على ضبط النفس وعدم الانزلاق فى معارك جانبية، تشغلها عن هدفها الجوهرى فى حماية الأمن القومى المصرى بمفهومه الشامل، قضايا أمتها، جنبا إلى جنب مع خوضها معركة البناء والتقدم والازدهار.

الحقيقة أن هذه النظرية ترجمها فى حكمة بليغة، السياسى والدبلوماسى الفلسطينى المحنك، سعيد كمال، منذ سنوات، عندما قال نصا فى حوار له عبر أحد البرامج التليفزيونية على شاشة قناة عربية: «الشعب المصرى يختزل الصبر فى أحشائه». 
 
الوصف البليغ من الراحل الفلسطينى الكبير للشعب المصرى، جاء اعترافا وإنصافا لموقف مصر ممثلا فى قائدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما تمسك أن يكون إقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، مشمولا بحل القضية الفلسطينية، وما تعرض له من هجوم كاسح وانتقادات لاذعة، وصلت إلى حد التخوين.
 
وقال السفير والسياسى المحترم فى شهادته: «الزعيم الراحل محمد أنور السادات ، طلب من الراحل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية سابقا، أن يجلس بجواره ويرفع علم فلسطين فى اتفاقية «كامب ديفيد»، ليفاوض إسرائيل ويضمن حقوق الفلسطينيين فرفض الأمر بأكمله».
 
وواصل سعيد كمال، شهادته قائلا: «السادات قال لياسر عرفات لا يعنينى السورى ولا يعنينى الأردنى، ولكن يعنينى الفلسطينى، ولتأتى معى يا عرفات وترفع العلم معى فى المفاوضات ولا يهمنى كل الآخرين».. الكرة كانت فى الملعب الفلسطينى، ولكننا كنا تحت وطأة الأسد والاتحاد السوفيتى».
 
مصر وطوال تاريخها تتصرف بمسؤولية وشرف وتبذل الغالى والنفيس دفاعا عن قضايا أمتها، وسددت فاتورة باهظة الثمن من خيرة شبابها واقتصادها فى سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وما زالت حتى كتابة هذه السطور، تتصدى بقوة لمخططات تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، متحدية القوى الكبرى، وواضعة ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من حرب إبادة، على رأس أولوياتها، وتسخر كل إمكانياتها ونفوذها السياسى والدبلوماسى، وتأثيرها الإقليمى والدولى، لهدف إيقاف الحرب واستمرار إدخال المساعدات.
 
مصر، ورغم ما تقدمه وتبذله للقضية الفلسطينية، لم تلتفت لمحاولات النيل من دورها، والتشكيك فيما تفعله، وعدم الانزلاق فى معارك جانبية داخليا وخارجيا، والحقيقة المؤكدة، والمجردة من المشاعر، والمتسقة فقط مع العقل والمنطق والإنصاف، أن القيادة السياسية الحالية أدارت سياستها الخارجية، بمهارة وحنكة مذهلة، ورسخت لمصر شكلا ومضمونا، ويوما بعد يوم يزداد النضوج، وتتراكم الخبرات، فى قراءة الخرائط، وأوراق ملفات المنطقة الساخنة، ووضعت لكل ملف، خططه الخاصة به، وحققت نجاحات مذهلة.
 
لذلك فإن التاريخ دائما ما ينصفها، ومعلوم أن للتاريخ مكرا، يمارسه فى توقيته المناسب، ويعيد الحقوق لأصحابها ولو بعد حين.
whatsApp
مدينة عمان