هل اصبح العمل التطوعي الشبابي مقرون بالانتساب للاحزاب المسيسة لخدمة مصالح شخصية لاشخاص معينين ؟؟؟
هل الشباب اصبحوا مغيبين عن الجوهر الحقيقي لخدمة الوطن ام ان مغريات البرامج الحزبية من قِبل بعض الاشخاص ابعدتهم عن الحقيقة وعن ما كانوا به ،،،
اسئلة كثيرة و عديدة توجه لمن هم كانو يعتبرون قيادات شبابية يُضرب بها المثل ، برايي ان بعض الاحزاب طريقة عملها واضحة و طريقها واضح نحو برامجية جديدة هدفها الاول الوصول للبرلمان و من ثم للحكومة البرلمانية و كالعادة الطريق لكلاهما هو الشباب الاردني مشبعينهم بالاحلام و الوظائف و المال و السلطة ، مبتعدين تماماً عن مفهموم العمل الحزبي الحقيقي الذي طالما نادى به جلالة سيدنا و حث الاحزاب و الشباب على العمل به لانه سيقودنا الى بر الامان في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الوطن ، لكن للاسف بعض الاشخاص يعملون عكس ذلك تماماً و يتبعون مصالحهم الشخصية الضيقة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع ، و كالعادة الضحية الوطن و الشباب ،،،،
ما اردت إيصاله اننا لحد الان نبحث عن بر الامان الذي يقودنا لنقله سياسية و اقتصادية نوعية نقله تنهض بنا جميعا لحياة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تُعنى بجميع مصالح الوطن و المواطن تكون حقيقية و ليست خيالية تكون مطبقة لكلام سيدنا و ولي عهدنا لنكون مع الملك و الوطن في ظل هذه الظروف الصعبة جدا ،،،
لذلك اتمنى من جميع الاحزاب اعادة النظر جيداً في برامجهم و سياسيتهم و خريطة طريقهم و ان يطبقو المعنى الحقيقي لمفهوم الاحزاب ، لكي نستطيع ان نواكب الحياة السياسية الجديدة في الوطن و العالم اجمع …