2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : كامل النصيرات 

روى لي الصديق الممرض "محمد محادين" هذه الحكاية عن صمود الشعب الفلسطيني:-
عندما كنتُ في مخيّم بـِ "رام الله" أثناء الحصار؛ كان يأتينا رجل كبير في العمر يسهر معنا؛ هذا الرجل شارك مع الجيش الأردني بكل المعارك في فلسطين من سنة 48 إلى آخر الحروب.. وكان يجلب معه لنا بعض الفواكه في وقت حصار شديد.. فلمّا سألته: من أين وكيف؟ قال لي : اسمعي يا عمّي.. في أوقات الحصار التي كانت تمرّ علينا كانت زوجتي تطبخ طبخة لي ولها.. وحين تجهز الطبخة نتذكر أن هناك عائلة أكثر منّا فقرًا وأكثر حاجة.. فنأخذ الطبخة ونعطيهم إيّاها.. لنكتشف أن تلك العائلة قد ارتأت أن هناك عائلة أخرى بحاجة للطبخة أكثر منّا؛ فيأخذونها ويعطونها لتلك العائلة.. وهكذا تلفّ الطبخة على خمسة أو ستة بيوت لاعتقاد كل عائلة أن هناك عائلة بحاجة إليها أكثر.. لتعود الطبخة إلينا في آخر المطاف لاعتقاد آخر عائلة بأننا الأكثر حاجة لها دون أن تعلم أننا نحن من طبخ تلك الطبخة وأرسلها في المرّة الأولى..!
انتهت حكاية صديقي المحادين.. ولا أعتقد إنني بحاجة لاستنباط واستقراء الحكم والموتعظ والمفاهيم التي تسكن الحكاية الحقيقية.. لأن فيها إجابات واضحة : كيف يفكّر هذا الشعب؟ وكيف يطبّق الايثار؟ وكيف لا يتزاحم على طابور الخبز وقت الشدائد.. ؟ وكل منكم يستطيع أن يقرأ الحكاية بالطريقة التي يراها مناسبة للإجابة على أسئلته في سرّ الصمود الكبير للشعب الفلسطيني..!

whatsApp
مدينة عمان