2024-06-19 - الأربعاء
نوال الزغبي تنفي الاتهامات وتؤكد علاقتها القوية مع نجوى كرم nayrouz الإعلامية ريهام سعيد تكشف تفاصيل شخصية وعلاقتها بمحمد هنيدي nayrouz والي الخرطوم :قوات الاحتياطي المركزي ستظل عنوانا للبطولة والتضحيات nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 19-6-2024 nayrouz أين تذهب الأضاحي التي يتم ذبحها في موسم الحج؟ nayrouz وفاة 23 تونسيا خلال الحج nayrouz فوز البرتغال على التشيك بهدفين مقابل هدف واحد nayrouz وفاة 323 مصريًا خلال اداء فريضة الحج nayrouz "طقس العرب" يتوقع تجاوز درجات الحرارة 40 مئوية في بعض أحياء عمّان الأربعاء nayrouz المنتخب الوطني للملاكمة يُعسكر في تركيا إستعدادًا لأولمبياد باريس 2024 nayrouz السلط والوحدات ينضمان للحسين وشباب الأردن بنصف نهائي كأس الأردن CFI nayrouz عاجل ..القوة البحرية والزوارق الملكية تستجيب لنداء استغاثة nayrouz «سندمر حزب الله».. أول تعقيب من إسرائيل على «فيديو حيفا» nayrouz خطة «حماس» لليوم التالي للحرب.. كتيبتان على دكة الاحتياط nayrouz وفاة الحاجة نعايم فياض المليحي "ام عبدالله" على جبل عرفات nayrouz إنفاذًا لتوجيهات ملك المملكة العربية السعودية .. بدء توزيع 1.8 مليون نسخة من القرآن الكريم على الحجاج nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي عشيرة العربيات بوفاة الحاج خالد محمد الحمود nayrouz وفاة الحاج خالد المصري في مكة المكرمة nayrouz حزن في الأردن بعد وفاة 41 حاجًا إثر ضربات شمس nayrouz كيف انتهت مأساة بائع الحلوى الذي أبكى المصريين؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 19-6-2024 nayrouz وفاة الحاجة نعايم فياض المليحي "ام عبدالله" على جبل عرفات nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي عشيرة العربيات بوفاة الحاج خالد محمد الحمود nayrouz وفاة الحاج خالد المصري في مكة المكرمة nayrouz وفاة الشقيقين البطوش أثناء تأدية مناسك الحج nayrouz وفاة الحاج خالد شقيق العين فاضل باشا الحمود مدير الامن العام السابق nayrouz وفاة الشاب منذر رضوان المساعفة العجارمة nayrouz وفاة الحاج خالد تركي محمود هيلات في مكة المكرمة nayrouz وفاة الحاجه مريم فهد العظامات في مكة المكرمة nayrouz وفاة الحاجة فاطمة علي عقلة المحارب الجرابعه في مكة المكرمة . nayrouz وفاة القاضي طه مجلي المجالي أبو رأفت. nayrouz وفاة السنغالية أنتا دمبا انجاي في مكة المكرمة nayrouz وفاة الحاج الرائد جمال هاني سعيد الشبول في مكة المكرمة nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر ينعى المرحوم خالد جمعه عبيد ابو غليون nayrouz وفاة الحاج الوجيه العشائري فايز يوسف المفلح الدلابيح (ابو محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 18-6-2024 nayrouz وفاة اللواء الركن المتقاعد الطيار عبدالحليم المحافظه nayrouz الجبور يعزي البطاينة بوفاة الحاج صالح بركات الطويل "ابو احمد" nayrouz وفاة الحاج الشبول خلال تأديته مناسك الحج nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر عامة والجبور خاصة بوفاة الشاب خالد عبدالله العنبر nayrouz

العين الهندي يكتب: من على أعتاب تذكار "إبادة وحشية".. الملك يُذكّر بمأساة غزة و"يُحذر"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب عضو مجلس الأعيان عبد الحكيم الهندي، مقالا مساء اليوم الاثنين، تحت عنوان (من على أعتاب تذكار "إبادة وحشية".. الملك يُذكّر بمأساة غزة و"يُحذر").

وتاليا نص المقال: 

كما هي العادة دوماً، وجرياً على إرث الآباء والأجداد، حمل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الهم الفلسطيني معه وهو يحط في رواندا، ومن هناك، اغتنمها الملك الهاشمي فرصة ليعبر أولاً عما يعتمل في نفسه من غضب جراء العدوان الغاشم الذي تقترفه آلة دولة الاحتلال القاتلة بحق الأهل في غزة، وثانياً ليعيد تذكير العالم بأن الدماء والقتل والتدمير والتهجير، لن يأتِ أبداً، وكما تقول عِبَر التاريخ، بأي سلام واستقرار، بل أنه سيقود دوماً الى مزيد من العنف والغوص في غياهب الوحشية واللاإنسانية كما تفعل حكومة التطرف في تل أبيب الآن.

وخلال زيارته لصرح كيغالي التذكاري، الذي شهد واحدة من أبشع جرائم الذي شهد واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية التي شهدها التاريخ الإنساني، سلط الملك عبدالله الثاني الضوء على ما يجري في غزة، في إسقاطٍ بدى واضحاً بأن الهدف منه إيقاظ ضمير العالم، لا سيما من يرون في أنفسم دعاة إنسانية وسلام، حيث قال جلالته بأن هذا الصرح التذكاري يذكرنا بأن وراء كل فرد قُتل في الإبادة الجماعية في رواندا، عالم بأكمله. 

وهنا لا بد من ا لوقوف والتأمل عن السبب والتوقيت الذي اختاره الملك لزيارة رواندا بالذات، فلعلني أحسب أن جلالته أراد أن يوصل حقيقة ما يجري في غزة للعالم، وبطريقة غير مباشرة، فلمن لا يعرف فإن الإبادة الجماعية في رواندا نتجت عن أعمال عنف واسعة النطاق بدأت في 7 أبريل واستمرت حتى منتصف يوليو من العام 1994، حيث شن القادة المتطرفون في جماعة "الهوتو" التي تمثل الأغلبية في رواندا، حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة "توتسي"، وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل نحو 800 ألف شخص، فيما تعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب، وحسب الإحصائيات، فقد قتل في هذه المجازر ما يقدر بـ 75% من التوتسيين في رواندا، وهو ما دفع خبراء للتأكيد بأن هذه كانت إبادة جماعية بكل ما تعني الكلمة من معنى لأن الهدف منها، وكما أوضحت أرقام الضحايا، كان إبادة التوتسيين بشكل نهائي، ومحوهم عن وجه الأرض. 

‏وهنا تحديداً، وعلى مقربة من تذكار تلك المذبحة، وفي محاكاة للتاريخ، ذكّر الملك بأن نحو 30 ألفا من الغزيين في عداد الشهداء والمفقودين، والغالبية العظمى من النساء والأطفال، متسائلاً : كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟.
 
وفي الوقت عينه، فقد حذر الملك من الاستماع فقط إلى الرواية الإسرائيلية حول حقيقة ما جرى وما يجري في قطاع غزة، حيث قال إن بث الخوف والمعلومات المضللة في ظل غياب رد فعل دولي يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت، فعلينا أن نحارب الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات. 

وفي تصريح الملك هذا ما يؤكد بأن السردية الإسرائيلية التي حاولت من خلالها دولة الاحتلال تصوير ما يجري في فلسطين بأنه مجرد إرهاب فلسطيني لا دوافع حقيقية له، هو محض كذب وافتراء، فالظلم والإقصاء والتنكر للحق والتنكيل بالفلسطينيين والاعتداء على مقدساتهم، كلها أسباب ودوافع لما جرى في غزة، فلو لم يكن هذا الظلم هو العنوان لعشرات من السنوات، لما تحرك الفلسطينيون، ولكانوا، بكل مشاربهم وتوجهاتم السياسية، أول من يمد يده للسلام قبل أن يضع إصبعه على الزناد، ولذلك أعاد الملك التأكيد على أنه دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل الصراع. 

وختم الملك بجملتين تضعان العالم الحر أمام مسؤولياته التاريخية حين أكد أن على الجميع الإقرار بوحشية ما تم ارتكابه قبل أن نعمل لتحقيق السلام، وأن "الاستكانة إلى الواقع قد تصل إلى حد التواطؤ"، وفي هذه الخاتمة تأكيد على أن سكوت العالم يعد تواطؤ، نعم هو تواطؤ على دماء أطفال غزة وفلسطين، وشيوخها وشبابها ونسائها.

هو الموقف الأردني الثابت إذن، والذي كان عنوان تحرك عمان منذ أول رصاصة أطلقها أول جندي صهيوني تجاه أهلنا في غزة، وهو الموقف الذي لم يحد عنه جلالة الملك عبدالله الثاني، فالمقدسات "وصايتنا"، وفلسطين "قضيتنا"، والقدس "بوصلتنا"، فلا بد من وقف العدوان فوراً، ولا بد من إعادة إنتاج سلام من رحم كل هذا العنف، والسلام لم ولن يتأتى دون الاعتراف بكل قرارات الشرعية الدولية التي اعترفت للفلسطينيين بالحق بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني، ومن غير هذا، فإن دوامة العنف ستنفلت وكرة اللهب ستكبر، وربما تتمدد أكثر وأكثر ليصل لهيبها الى الجميع حتى من حسب يوماً أنه خارج دائرة الصراع، ولعل المؤشرات من حدود لبنان، الى البحر الأحمر، فضلاً عن جرائم الكراهية التي باتت تطل برأسها في أكثر من عاصمة بالعالم، تشي بأن المنطقة، وربما كل العالم، لن ينعم أبداً بالأمان والاستقرار، ولم يعد هناك من مجال إلا أن يسمع العالم صوت عمان، صوت الاعتدال والسلام وكلمة الحق، حتى يتحقق العدل للفلسطينيين، وهو الطريق الوحيد، للسلام المنشود.