أصبح أمريكي مليونيراً بسبب 35 سنة قضاها خلف القضبان. ووافقت ولاية ميشيغان على دفع تعويض إلى لويس رايت قدره 1.75 مليون دولار، بعدما تبين أنه قضى تلك المدة الطويلة في السجن ظلماً، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأُطلق سراح رايت في نوفمبر الماضي، وأكدت السلطات أن اختبارات الحمض النووي استبعدت ضلوعه بجريمة دين بها خطأً سنة 1988. وكانت الشرطة الأمريكية، التي حققت في الجريمة، قد وجَّهت إليه الاتهام حينما قال ضابط خارج الخدمة إنه شاهده في مسرح الجريمة، ولم يطعن رايت، آنذاك، في التهم الموجهة إليه، فحُكم عليه بالسجن، ولكنَّ مولر رفع دعوى قضائية ضد الشرطة للحصول على أكثر من 100 مليون دولار، موضحاً أن حقوق رايت قد انتُهكت في أثناء التحقيق في سنة 1988.