أعلن جراحون أمريكيون نجاح أول عملية زراعة صمامات وأنسجة قلب لطفل لم يتجاوز عمره الـ 18 يوماً، وذلك بعد أن زرعوها قبل عام من قلب طفل متبرع في قلب الطفل أوين مونرو بعد أيام قليلة من ولادته.
وذكرت مجلة "غاما” العلمية أنه وبعد مرور أكثر من عام فإن قلب الطفل أوين يعمل بشكل ممتاز، وهو يحقق مستوى النمو لطفل عادي يبلغ من العمر عاماً واحداً مثل اللعب والزحف والوقوف.
ووافق والدا أوين "نيك وتايلر مونرو” على إجراء هذه الجراحة الخطيرة لطفلهما بعد أن علما أن طفلهما يعاني من مرض خطير في القلب يعرف باسم الجذع الشرياني، حيث تفشل القناة الخارجة من القلب في الانفصال أثناء النمو ما يؤدي إلى دمج وعاءين دمويين رئيسيين بطريقة تحرم الطفل من الأكسجين.
وهذه العملية لم تتم تجربتها على البشر من قبل وكان الجراح الرئيسي جوزيف توريك من جامعة ديوك أجرى العملية في السابق على خمسة خنازير فقط.
وتؤثر هذه الحالة على نحو 250 طفلاً في الولايات المتحدة كل عام، وعادة ما يتم إجراء عملية زرع قلب كاملة للرضع المصابين بالجذع الشرياني لكن هذه القلوب غالباً ما تفقد وظيفتها بمرور الوقت، لذلك فإن نحو نصف الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع قلب سيموتون بحلول سن العشرين.