قال متحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الجمعة إن الحكومة وافقت على نشر قوات مسلحة في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة أنصار الله "الحوثي".
وأجبرت هجمات جماعة الحوثي عددا من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "التصعيد المستمر للعنف وتهديد السفن وأطقمها، خاصة في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يتطلب عملية عسكرية مُحكمة".
وتظل مشاركة ألمانيا مرهونة بموافقة البرلمان. ومن المقرر إجراء التصويت يوم الجمعة المقبل، كما أن من المتوقع تمرير القرار.
وأوضح المتحدث أن البرلمان سيتلقى مقترحا بتفويض للحكومة يستمر حتى نهاية فبراير شباط 2025 ويشمل نشر 700 جندي بحد أقصى.
وفي أوائل فبراير شباط، أرسلت ألمانيا فرقاطة دفاع جوي للانضمام إلى مهمة الاتحاد الأوروبي. وستشارك فرنسا واليونان وإيطاليا من بين دول أخرى في المهمة التي أطلق عليها "أسبيدس"، أو الحامية.
وسيتولى المشاركون في المهمة حماية السفن التجارية واعتراض الهجمات، دون المشاركة في الضربات ضد أهداف تابعة للحوثيين في الداخل.