مرحبًا بكم في رحلة مثيرة عبر لوحة غنية من ثقافة العرب
إحدى أقدم وأكثر الثقافات تأثيرًا في العالم. في هذا العمل، نغوص في تنوع وعمق هذه الثقافة، التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ الإنسان.
عبر نظرة دقيقة على العصور المختلفة التي شكلت العالم العربي، من العصور القديمة إلى الحاضر، يقدم الكتاب استكشافًا شاملاً وموضوعيًا. ستتمتع برحلة موجّهة من خلال سرد يتناول التاريخ والثقافة والفن، مكشفًا عن كيفية إسهام كل فترة في ثراء وتعقيد الأمة العربية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتميز العمل بنهجه في التعامل مع التجليات الفنية الخاصة بكل بلد عربي، مما يقدم رؤية حميمة للأشكال المتنوعة للتعبير الثقافي الذي ظهر على مر القرون. توفير ترجمات للأعمال الأدبية والفنية يسهم في فهم أعمق للقيم والمعتقدات والتجارب التي تقدم تاريخ الأمة العربية.
لقد قدمت هذه القراءة فرصة لا تُفوَّت لكل من يهتم بتوسيع آفاقهم وفهم إسهام الثقافة العربية الهائل في التراث العالمي. استعد للانبهار بقصة غنية، وفن حيوي، وتقليد ثقافي يظل يفتن ويؤثر في العالم حتى اليوم، مسلطًا الضوء على الفلكلور لكل بلد في الشرق الأوسط والخليج العربي ومصر، فضلاً عن الإمبراطوريات والشعوب القديمة التي ساهمت في الحضارة العربية.
الهدف من كتاب الوطن العربي:
العالم العربي بعيد جدًا عن الغرب، ولعقود طويلة كانت المعلومات تنتقل شفهياً حتى ظهور الإنترنت التي انتهت بأن تصبح أرضًا لا مالك لها، حيث كثرة المعلومات التي تؤدي إلى إفقاد الناس للمعرفة الصحيحة، على الرغم من التقدم التكنولوجي، سواء بوسائل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فإن المعلومات لا تزال محدودة ومشوهة بشأن الثقافة العربية.
ثقافة عريقة تستحق أن تكون معروفة بثروتها التاريخية والثقافية والفنية.
في هذا الكتاب سوف نتعرف على البدو، البربر، الأمازيغ، شعب الغجر، أولاد نايل وغيرهم، سكان الصحاري والجبال، لكل شعب عاداته و تقاليده وتعبيراته الفنية تشبه العرب، فمن هم ومن أين يأتون؟ هل هم من الشرق الأوسط أم من الخليج العربي؟ بالإضافة إلى التنوع الفولكلوري الذي يوجد في كل بلد، وهو هويته.
عندما نشير إلى العقيدة، فإنها غالبًا ما تتعرض للإدانة من قبل وسائل الإعلام، أفضل طريقة لتجنب هذه الإدانة هي المعرفة والفهم.
في الوسط الفني، من الضروري معرفة الجانب الثقافي والفني الذي يميز كل بلد، سواء في الشرق الأوسط، الخليج العربي، أو شمال أفريقيا، يتم استكشاف هذا في العمل.
مصر، في هذا الكتاب، لها قراءة مميزة، يُمكن التعرف أكثر على كل منطقة، والبيانات التاريخية والتعبيرات الفنية الشعبية في كل منطقة، دائمًا ما يكون من الصعب فهم الفروقات بين التراث الشعبي والفنون الشعبية، حتى بين المحترفين، هذا موضوع أكاديمي ولا يُسهل العثور على الإجابة في أي مكان، لنستكشف هذا الفارق في هذا الكتاب.
الموسيقى العربية لديها أيضًا مكانتها الخاصة في الكتاب، حيث يمكننا تعميم المصطلح وفهم أساس بناء الموسيقى، تُوضَّح "مقامات" الموسيقى العربية في الكتاب.
بالإضافة إلى العديد من المحتويات الأخرى المتعلقة بتاريخ وحضارة شعب، وثقافة غنية جدًا أفتخر بكوني جزءًا منها، كوني عربيًا ومصريًا.
الكتاب مهم بشكل خاص لأولئك الذين يدرسون ويمارسون الفولكلور العربي، ولجميع القراء فإن أفضل طريقة لمعرفة الشعب هي من خلال تاريخه، وثقافته، وفنه، وليس من خلال ما يسمعون أو يشاهدونه في وسائل الإعلام.
د. خالد إمام
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب بالبرازيل.
سفير الثقافة العربية من المنظمة الدولية للفنون الشعبية - ايوف - يونسكو