أكد وزير الري المصري هاني سويلم أن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا انتهت ولا عودة لها، لأنه لا يوجد أي تطور جديد وهي استنزاف للوقت.
وبين سويلم، خلال احتفالية باليوم العالمي، أنه "لا يمكن القول إن سد النهضة لم يضر مصر، لكن هذا الضرر تعاملت معه الدولة بتكلفة ما، ولا بد أن مصر ستطالب بها إثيوبيا يوما ما استنادا إلى اتفاق إعلان المبادئ".
وأشار إلى أن "أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن مواجهتها".
ووفقاً لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا، فإنه لو تسبب سد النهضة بأي أضرار لدول المصب، فعلى المتسبب أن يدفع ثمن هذا الضرر، بحسب سويلم، الذي أشار إلى أنه من حق الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة التهديد المباشر لأمنها.
وأضاف الوزير المصري أن بلاده بدأت تنفيذ سياسة جديدة لتوفير المياه تشمل إنشاء محطات وآبار مياه جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وخزانات أرضية وسدود حصاد مياه الأمطار، وإنشاء مراكز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية، وإحلال وتجديد البنية التحتية لمنشآت الري الكبرى.