قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 30 في انفجار سيارة في بلدة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان وعمال إنقاذ، قولهم، إن الانفجار وقع أثناء ذروة فترة التسوق المسائية بعد الإفطار.
وقال ياسين شلبي، الذي كان يتسوق مع أسرته قرب مكان الانفجار: «توقيته يأتي أثناء زحام شديد للمتسوقين». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وتشهد البلدة التي تقطنها أغلبية عربية وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية، هدوءا نسبيا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في منطقة الحدود الشمالية الغربية في السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
وقالت قوات الدفاع المدني إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا، وأضافوا أن بعضهم إصاباته بالغة وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.
وفي 20 مارس/آذار الجاري، قتل سائق سيارة وأصيب عنصران من الشرطة العسكرية بجراح نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة على حاجز عسكري عند مدخل مدينة الراعي، بريف حلب الشمالي.
ويشتبه السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا الذي تقطنه أغلبية عربية، منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا. ولطالما نفت وحدات حماية الشعب الكردية مثل هذه الادعاءات.