فصل جديد من التوتر والخلاف أحدثته حركة حماس في الداخل الفلسطيني وحتى في دول الجوار، فبعد أن دعت قيادات في الحركة إلى تحرك شعبي في الأردن ما أحدث جدلا وانتقادات واسعة في الداخل الأردني واتهامات للحركة بالتحريض، أطلقت حماس سهام انتقاداتها للسلطة الفلسطينية، واتهمتها بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات.
اتهامات نفتها السلطة ورأت منظمة التحرير الفلسطينية أنها تشتت الجهد الفلسطيني المدعوم من الدول العربية شعبيا ورسميا في مواجهة إسرائيل.
الدولة الوطنية بمساندة إيرانية.
ويقول مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، مصدق بور إن الموقف الإيراني تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ البداية.
الاعتراف الإيراني بالقضية الفلسطينية وبالسلطة الفلسطينية.
بذل إيران لمساعي كبيرة من أجل توحيد الصف الفلسطيني.
تؤمن إيران أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خاصة وأن إسرائيل ترفض منح الفلسطينيين حقهم.
وقوف السلطة الفلسطينية إلى جانب القوات العراقية وإلى جانب صدام حسين في الثمانينات خلق توترا بين السلطة الفلسطينية وإيران.
حرص الإسرائيليون على تفكيك السلطة الفلسطينية في رام الله وإزاحة الفلسطينيين من غزة.
وقوف إيران إلى جانب المقاومة من حيث الدعم والتدريب حولت ثورة الحجارة إلى ثورة صواريخ.
ما قامت به إسرائيل من خلال ضرب السفارة الإيرانية في دمشق هو ضربة مباشرة للسيادة الإيرانية وإيران.
لن ترد إيران بالطريقة التي تعتمدها إسرائيل في عملياتها.
خروج الجماهير دعما ونصرة للشعب الفلسطيني لا يعني نشر الفوضى و التمرد على الأنظمة العربية.
لا يجوز القول إن إيران تتحكم في مسار القضية الفلسطينية.