التاسعة مساء في صالون الادب والثقافة في بيت المؤرخ والكاتب عمر العرموطي في حي نزال حفل ادبي ثقافي وطني وهو حفل اشهار الجزء الثاني عشر من موسوعة (عمان ايام زمان) برعاية معالي الدكتور ممدوح العبادي نائب
رئيس الوزراء الاسبق وأمين عمان الاسبق وقد كان داعما للثقافة أثناء عمله وبصورة مستمرة يشهد بها الكتاب والادباء الاردنيين. وقد حظر الحفل عدد من الكتاب والادباء والوجهاء والقى العرموطي كلمة مرحبا بالحضور وقراء الفاتحة والحضور على ارواح الشهداء في غزة واشاد في الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل ايقاف الحرب التي فتكت باهلنا في غزة والتي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي و ايصال الخدمات والمواد الغذائية بانواعها الى قطاع غزة وفتح المعابر لهم دون شروط وكما قال جلالته بأن الحرب تشن على المدنيين العزل. وقد شارك في الكلمات والمداخلات الكاتب السياسي حمادة الفراعنة وهو نائب سابق وكاتب سياسي له مواقف وطنيه وبصمة في التاريخ السياسى والادب وقد تحدث ايضا الكاتب المؤرخ د.محمد المناصير الذي تحدث عن تاريخ الاردن حيث تحدث بمعلومات قيمة ذات تاريخ مميز وتحدث المؤرخ محمد العدوان وهو كاتب وباحث وهو خبير دولي في الوثائق والتوثيق وايضا تحدث القس سامر عازر وهو مستشارومدير عام هيئة المغطس حيث اثنى على كلمات الحضور واشاد بفضائل شهر رمضان المبارك وقد تغنى ايضا بقصيدة وطنية للشاعر حيدر محمود وقد تالقت الشاعرة سارة طالب السهيل بقصيدة بعمان وقد اثرت القصبد في كلماتها الصادقة النابضة من قلبها الذي فيه قصة عشق جميلة لعمان وقد كانت مداخلة جميلة من اللواءالمتقاعد داوود هاكوز في الدور الأمني الكبير لرجال الامن وعلى المتظاهرين عدم الاساءة والتعدى على رجال الأمن العام واحترام الوطن ومقدراته وقد رحب نائب المنطقة الدكتور أحمد عشا الدوايمة بالمدعويين وقال الدوايمه ان دور الاردن في الحرب على غزة كان دورا عظيما في المطالبة بايقاف الحرب فورا وايصال المساعدات لاهل غزة وفتح المعابر وقد تحدث كل من ؛ السيد محمد الطراونة مدير التلفزيون الاردني الاسبق والبروفسور الدكتور محمد وهيب مكتشف موقع المغطس والدكتور مهدي العلمي ورئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق والكاتب علي القيسي وقد كان من المدعويين الكاتب سالم محمود الكورة والكابتن الطيار وائل العبدالات والسيد مخلد الحنيطي والسيد منذر ابو رصاع والشاعر عدنان السعودي والسيد عدنان غرير. لقد كان حفل ادبي وطني بامتياز فقد تعودنا على دعوات عمر العرموطي الكريمة فإن ذكر اسمه وجدت كرما وطيبا وجدت حسن الضيافة وطيب اللقاء كيف لا وهو ابن معالي المرحوم محمد نزال العرموطي الذي ترك بصمة جميلة في تاريخ الاردن رحمه الله تعالى وغفر له فهو وزير الداخلية الاسبق والسفير في الخارجية فكما قال المثل العربي(من عقب ما مات) فامثال محمد نزال العرموطي لايموتون بل تبقى ارواحهم الزكية معنا وسيرتهم الطيبة تبقى بيننا كالمسك فسيرتهم تبقى كسيرة عمان الحبيبة. فعمان يعشقها العرموطي فهي قصة عشق متبادلة.
قام السيد عمر العرموطي بعرض تاريخ عمان القديم وقصص تحاكي الحاضر من اصحابها الاصليين الذين عاشوا بتلك الحقبة ثم قام المؤرخ عمر العرموطي بنهاية الحفل بإهداء الحضور العدد الجديد من الموسوعة.
.اسال الله تعالى بان يحفظ الاردن حكومة وقيادة وشعبا.