اكتشفت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، إصابة قطتين وطبيب بيطري بعدوى فطرية نادرة، ناجمة عن داء الشعريات المبوّغة.
وتراقب السلطات الصحية انتشار عدوى مماثلة في القطط بأمريكا الجنوبية وفقا لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، التي بينت أن هذا الداء ينتشر من ملامسة النباتات الحادة التي يمكن أن تخترق الجلد مثل أشواك الورود.
وتم اكتشاف الحالات بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في نهاية عام 2022 ومطلع عام 2023.
وأضاف المركز، أن الداء يتسبب في عدوى جلدية يكون الشفاء منها بطيئا للغاية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنّفت داء الشعريات المبوّغة على أنه مرض من أمراض المناطق المدارية المهملة، وأنه يندرج ضمن البرنامج المتطور لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة المتعلقة بالجلد.
وتشكل مكافحة فاشية داء الشعريات المبوّغة المرتبطة بالقطط في أمريكا الجنوبية، أولوية من أولويات الصحة العامة.
وقال اختصاصي علم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض، إيان هينيسي، إنه حينما تصاب القطط بتلك العدوى، يزيد خطر انتشارها ونقلها إلى القطط والكلاب والأشخاص.
وقال: "يصابون بتلك الجروح على وجوههم وتجاويف الأنف والأقدام، وتكون مليئة بالفطريات".
وبعد أن أصيبت قطة منهما بجرح في مخلبها لم يلتئم بالمضادات الحيوية، نقلت العدوى للطبيب وهو ما زاد من مخاوف مسؤولي الصحة، وبعدها أصيبت قطة أخرى من المنزل نفسه الذي تعيش فيه الأولى بالعدوى.
وتخلص الطبيب من العدوى بعد أن خضع لبرنامج علاجي بأدوية مضادة للفطريات لمدة 8 أشهر، لكن القطة الأولى، لم تتجاوب مع العلاج وزادت حالتها سوءًا، ليضطر ملاكها إلى اللجوء إلى الموت الرحيم، في حين تلقت القطة الثانية العلاج في مرحلة مبكرة وتعافت. وكالات