بحثت الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية لكبار المسؤولين على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، للقمة العربية، اليوم السبت، خطة الحكومة الفلسطينية للإغاثة والاستجابة الطارئة لتداعيات العدوان الإسرائيلي.
وصرح مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك بأن الخطة تشتمل على مرحلتين الأولى برامج تتعلق بالاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة والإنعاش المبكر، والثانية سيتم العمل عليها في وقت لاحق الإنعاش وإعادة الإعمار المبكر.
وأشار العكلوك أن الخطة تتناول الخسائر والأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية ومراحل وبرامج الإغاثة والاستجابة العاجلة لحاجات الشعب الفلسطيني.
من جهة ثانية، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، السفير أحمد رشيد خطابي، تضامن جامعة الدول العربية الراسخ مع الإعلام الفلسطيني، مشددا على ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة وتأمين سلامتهم البدنية والمعنوية عملا بمقتضيات القانون الدولي الإنساني لما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة من قتل واعتقال ومداهمات.
وانطلقت اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة الاجتماعات التحضيرية لمناقشة أجندة أعمال اجتماع القمة العربية الـ 33 والمزمع عقدها الخميس المقبل، بحضور القادة والزعماء الرؤساء والملوك والأمراء العرب.