تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع منذ احتلالها الجانب الفلسطيني من معبر رفح في السابع من الشهر الجاري، فيما تواصل منذ الخامس منه إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق رفح وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
واستمرار إغلاق معبر رفح الذي يعد المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، ولا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.
وتزامن إغلاق المعبرين مع تصعيد قوات الاحتلال عدوانها على جميع مناطق القطاع وتهجيرها الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شماله ومن شرق وجنوب مدينة رفح، وتوغل قواته بكثافة جنوب مدينة غزة وشرق خان يونس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب "إسرائيل” بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذراً من أن اجتياح رفح المكتظة بالفلسطينيين سيكون كارثة إنسانية.