توارت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الأنظار في الأيام الأخيرة، على عكس حضورها القوي في غالبية المناسبات والفعاليات الرسمية.
وأثار اختفاء زوجة نتنياهو تكهنات لدى الإسرائيليين، وسط محاولات لفهم الملابسات، وما إذا كانت على صلة بالوضع المحرج الذي تعرضت له أواخر نيسان/ أبريل الماضي.
ووقعت سارة في موقف لا تحسد عليه، حين تبين أنها أدخلت تحسينات على صورة تجمعها بزوجها عبر "الفوتوشوب"، لتظهر أصغر سنًّا، ونشرتها عبر حسابها على منصة (إكس)، في وقت نشر نتنياهو نفسه الصورة الأصلية.
ولم تشارك سارة نتنياهو في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى يوم الهولوكوست في 5 أيار/ مايو الجاري، كما أن التوقعات التي ساقها الإعلام العبري ترجح أنها لن تشارك أيضًا في مراسم إحياء يوم الذكرى للجنود القتلى في جميع معارك إسرائيل، مساء الإثنين.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، أوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أن زوجة رئيس الوزراء تعاني من "إنزلاق غضروفي".
سخرية منصات التواصل
كما لم تشارك سارة في مراسم أقيمت في ساحة الكنيست بحضور رئيس الوزراء وشخصيات عديدة.
وتحوّل غياب سارة نتنياهو إلى مادة ساخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أسوة بالواقعة الأخيرة الخاصة باستخدام "الفوتوشوب" لتعديل صورتها.
وكتبت مغردة إسرائيلية تدعى هادار ياناي، عبر حسابها على منصة (إكس) تعقيبًا عن إصابتها بانزلاق غضروفي: "يالها من مسكينة سارة نتنياهو".
وعلق مغرد آخر، بنشر صورة للتهكم على أنباء إصابتها، تظهر فتاة في وضع جسدي يصعب تقليده، وكتب: "تلك صورة سارة قبل أن تبدأ المعاناة من إنزلاق غضروفي".
وسخر آخر يدعى هالال فيرتوك، وغرد قائلًا: "إن مكتب نتنياهو سارع إلى التوضيح عقب تزايد الروايات حول غياب سارة عن مراسم يوم الذكرى، فقد أصيبت بالتواء الكاحل، جراء مضاعفات ناجمة عن جراحة الزائدة الدودية".