عبّرت مصر عن رفضها لـ "سياسة ليّ الحقائق"، وذلك في أول رد رسمي على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حمّل فيها القاهرة المسؤولية عن إغلاق معبر رفح.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في بيان، إن بلاده "ترفض بشكل قاطع سياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي"، مؤكدا أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا".
وأشار شكري، في بيان نشرته صفحة الوزارة على فيسبوك، إلى أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح هي السبب الرئيس في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر وزير الخارجية المصري "محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة"، مطالبا تل أبيب بالسماح بدخول المساعدات عبر المنافذ التي تقع تحت سيطرتها.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي مصر بإغلاق معبر رفح، وقال إنها تملك "مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية" في غزة.
وقال إنه "يجب إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة؛ للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية".
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن "حماس لن تسيطر على معبر رفح"، وأضاف أن ذلك "ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".