فاز المشرف التربوي الدكتور عاطف العيايدة والمعلمة صفاء الغويري بجائزة خليفة التربوية في دورتها 17، وتسلما جائزتهما في حفل تكريمي خاص، أمس الثلاثاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز المجال التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي من خلال تشجيع وتحفيز الأفراد المبدعين والمتميزين العاملين في هذا المجال.
وقال العيايدة الفائز عن فئة الإبداعات التربوية على مستوى الوطن العربي:"إنه بدأ الاستعداد للمشاركة بجائزة خليفة، بالاطّلاع على كافّة المعلومات المتعلّقة بالجائزة، وقراءة الشروط والمعايير، وصولا إلى الفوز بهذه الجائزة، لافتا إلى فوزه بجوائز محلية وعربية.
وصدر للعيايدة 18 مؤلّفًا إبداعيّا مطبوعًا في مجال الشعر الموجّه للكبار والمجموعات القصصيّة والشّعر الموجّه للصّغار، والدّراسات النقديّة، وهو مقيّم معتمد للكثير من المسابقات الثقافية والإبداعية، ومحكّم للأبحاث التّربوية، ومنسّق لجوائز تربويّة كجائزة الملكة رانيا للتميّز التربوي على مدار 6 دورات متتالية، ومايزال.
وتطرق إلى نشره المئات من المقالات والقصائد والأبحاث في مجلّات عربيّة ورقيّة وإلكترونية، وجرى اختياره ضمن فريق تحرير المعجم التّاريخيّ في الشّارقة، وترأس تحرير مجلة حكيم للأطفال منذ عام 2019م حتّى الآن، إضافة إلى مشاركته المبادرات العلميّة، منها مبادرة تحدّي القراءة العربيّ الّتي أطلقتها دولة الإمارات العربيّة المتحدة للتشجيع على القراءة، ومبادرة ماراثون القراءة لوزارة التربية والتعليم، ومبادرة لسان الضاد يجمعنا، وغيرها الكثير.
أما المعلمة التربوية صفاء الغويري التي فازت عن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي، فأشارت إلى أن التفوق في حياتها لازمها منذ الصغر، إلى أن حصلت على شهادة البكالوريوس ضمن تخصص معلم صف في الجامعة الهاشمية وتلتها دراسة الماجستير في الإدارة التربوية من الجامعة ذاتها، إذ آثرت دراسة هذا المجال؛ إيمانا منها بشرف حمل رسالة التعليم، وهذا ما حققته في وظيفتها التعليمية والتربوية في مدرسة أم البيار الأساسية المختلطة التابعة لتربية الزرقاء الثانية، بعد التحاقها بأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، إذ واصلت الليل بالنهار للعمل بروح إيجابية معطاءة للطلبة، ناذرة نفسها لتعويض الفاقد التعليمي لهم حتى في أيام الإجازات، ضمن مبادرة بعنوان "مهنتي مسؤوليتي" ليلحق الجميع في ركب التعلم، فضلا عن مبادرة "مدرستي الرقمية" و"الصف الرقمي الدوار"، بتزويد الغرفة الصفية بشاشة رقمية.
وعن مشاركتها في جائزة خليفة التربوية، بينت أنها كانت تعد العدّة للجائزة، فوثقت أعمالها وتعلمت الكثير، وأعربت عن سعادتها الغامرة عندما تلقت اتصالا من الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية تزف لها بشرى الفوز بالجائزة، ليبادلها الجميع بعد ذلك فرحة الفوز، وكلهم فخر بهذا الإنجاز.