اغتال الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الجمعة، مسؤولًا عسكريًا في ميليشيا حزب الله اللبناني، إثر غارة جنوبي البلاد.
من جهتها، نعت ميليشيا حزب الله في بيان حسين خضر مهدي "أبو خضر"، الذي قالت إنه قضى على "طريق القدس"، إثر قصف إسرائيلي على بلدة النجارية قرب صيدا وهي مسقط رأسه.
وأشار البيان إلى أن مهدي من مواليد عام 1962.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طفلين سوريين قتلا في الغارة الإسرائيلية على النجارية، بالإضافة إلى لبناني وهو الشخص الذي نعاه الحزب.
بدورها، أفادت هيئة البث العبرية أن حسين مهدي قائد في سلاح الجو التابع لحزب الله.
وأشارت إلى أن "أبو خضر" قضى في قصف على سيارته على بعد 40 كم من الحدود مع إسرائيل.
ويدور قتال بين إسرائيل وميليشيا حزب الله بالتوازي مع حرب غزة المستمرة منذ سبعة أشهر، في أعنف مواجهة بينهما منذ حرب عام 2006.
وأسفر القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 270 مقاتلا من ميليشيا حزب الله، وأكثر من 30 مسلحا فلسطينيا، وأكثر من 70 مدنيا بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون.
وأدت الصواريخ التي أطلقتها ميليشيا حزب الله وجماعات أخرى إلى مقتل أكثر من 15 جنديا إسرائيليا و9 مدنيين.