يتردد اسم العشيرة في مجانس العصف الفكري هذه الايام ويخلط البعض بين الاسم والمضمون وقد يزج البعض باسم العشيرة في امور كثيرة بعضها هي منه براء العشيرة ذلك الكيان الذي يجمع ولا يفرق الكيان الذي بمثابة الام الصالحة لكل ابناء العشيرة.
العشيرة ذلك التنظيم الجامع الشامل العام الذي ينطوي تحته كل اعضائه ضمن هيكل تنظيمي ممتد محكم برابطة الدم والنسب والحلف تحكمه قيم ومبادئ موروثة عبر تسلسل زمن الاجيال جيل يسلمه الى جيل ضمن كينونه مترابطة ممتدة تتصف بالاستمرارية فلنحافظ على هذا الكيان من امراض العصر التي قد تنخر في هذا الكيان التنظيمي لتمزقه باستخدام بعض اعضائه في انتشار الفيروسات الفئوية والتصنيفية وذلك من خلال تنشيط الفيروسات القديمة باستخدام الحقن الوريدية ثنائية الاتجاهات التي تعني ظاهريا عكس المعنى المبطن منها وتهيئة البيئة الحاضنة لجلب فيروسات جديدة تواكب العصر والمرحلة وتعزيز سرطانات الإنا (الذاتية) التي لا تبقي ولا تذر تطرح ولا تجمع تضرب ولا تقسم تقضي على جهاز المناعة المقاوم للامراض.
فلنجعل من هذا الكيان الذي ننطوي تحت عبائته مصدر قوه مبنية على العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل الجامع المنصف القيمي الذي يراعي المنفعة العامة وصولا الي مفهوم العشيرة الكيان الكل المتكامل المترابط المنسجم المتألف المنظم لتحقيق الصالح العام لمنفعة الفرد والمجتمع ولا نفرغ مضمون ومفهوم العشيرة من المعنى الأعم والأشمل والإكبر من كل الشخوص والمصالح الضيقة ونذهب به الى الفردية والانتهازية والمصلحية الانيه والتنافسية البغيضة الضبابية التي تفرق وتمزق وتهدم وتضعف هذا الكيان العشيرة التي الجميع يفتخر بإنه جزء منها فلنلتقي تحت اسم العشيرة المانع الجامع لنسمو ونتطور ونتشاور ونتحاور ونجتمع ونرتفع عن الدون ولنخرج بروياء واقعية علمية منهجية متكاملة تعالج الواقع بكافة ابعادة الحالية والمستقبلية وترتقي دائما الى الأمل بالعمل الجماعي الجاد الصادق واضح المعالم موزع الإدوار المتخصصة لتحقيق الطموح العام المنشود بكافة المجالات بعيدا عن الفردية والاقصاء وتقمص الإدوار والنفاق الاجتماعي والانالوجيا.