على مدى خمسة وعشرين عامًا كُنتَ فرحة شعبك سيدي ، وشعبك الأبي بك ومعك يكبر ، صنع من المحنة منحة، ومن الجائحة فرصة ، لا يعرف المستحيل لأنه بك شعب عظيم.
كنتَ على الدوام سيدي ، أخًأ، صديقًا وابنًأ وفيًّأ لأبناء شعبك ، فدخلت القلوب لأنك ملك القلوب سيدي .
شعبك بك يزهو ويكبر ، بك يسمو ويفتخر، وبك يشدو سيدي.
العيد أنت سيدي ، لأنك البسمة والفرحة لشعبك، فالصغير من أبناء شعبك معك كبُر ، وأصبح شابًّأ بك يفتخر ويقتدي ، فكان خير سفير للوطن ، لأنه عاش في ظلك ، ونهل علمه من مدرسة الهاشميين، صانعة الأمجاد والنصر المبين.
مسيرة ربع قرن عاش معك شعبك الأبي سيدي ، صبر وصابر ، وتحدى الصعاب، وحافظ على الوطن وأمنه ، ورفع راية الوطن خفاقة عالية في كافة الميادين على امتداد مساحة العالم . فهذا شعبك الأبي سيدي.