يحمل الانتماء للأردن معاني عميقة تتجاوز مجرد الانتماء الجغرافي إنها رابطة قوية بين الفرد والوطن وتمتد إلى اللغة والتاريخ والثقافة والانتماء الاجتماعي فالأردن، بتنوعه الثقافي وتاريخه العريق، يُعَدُّ بيئة حاضنة لهوية اردنية متجذرة في التاريخ .
يعود جذور الانتماء للأردن إلى العديد من العوامل التاريخية والاجتماعية فهو بلد ذو تاريخ غني ومتنوع يشمل تأثير عدة حضارات منذ العصور القديمة ومن خلال القرن العشرين شهد الأردن عملية بناء الدولة الحديثة المبنية على هويته الوطنية .
ويعتبر التنوع الثقافي من أبرز سمات الهوية الأردنية حيث يعيش في الأردن مجتمع متنوع يضم أصولاً عربية ومسيحية، وإسلامية ،وغيرها، وهذا يظهر جلياً في اللغة والعادات والتقاليد والمظاهر الثقافية.
ويعمل التلاحم الاجتماعي على تعزيز الانتماء للأردن، حيث يعتبر الشعور بالتكافل والتضامن جزءًا أساسيًا من الهوية الاردنية وتُعَزَّز هذه القيم بواسطة الأنشطة الاجتماعية والتربوية والرياضية التي تجمع الناس سويًا، سواء في المدارس أو في المجتمعات المحلية.
يعتبر الانتماء للأردن دافعًا للمساهمة في التطور والنمو الاقتصادي والاجتماعي فالشعور بالانتماء يُحفَّز الأفراد على العمل الجاد والمشاركة في بناء مستقبل أفضل للوطن
تُعَزَّز للسياسات الحكومية والمؤسسات الثقافية في الأردن الانفتاح والتبادل الثقافي، وهذا يساهم في تعزيز الفهم المتبادل وتقبل الآخر والتعايش السلمي.
إن الانتماء للأردن ليس مجرد شعور بالانتماء الجغرافي بل هو السعي بالتوسع بالثقافة والتاريخ وحب الوطن والملك والقوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي والأجهزة الأمنية ومن خلال تعزيز هذا الانتماء في داخلنا نبني مجتمعا أردنيا يتسم بالتعاون والتسامح والتقدم في ظل قيادة هاشمية فذة.