اكتشف باحثون في معهد فرانسيس كريك مُحسِّنًا للجينات يحفز العمل على طول مسار بيولوجي محدد يسبب التهاب الأمعاء IBD، واعتبر العلماء أن هذه خطوة هائلة في علاج داء الأمعاء الالتهابي.
وبحسب ما نشرته دورية Nature العلمية، تم العثور على المعزز الجيني في منطقة من الحمض النووي تُعرف باسم "صحراء الجينات"، إذ لا تقوم المادة الوراثية بتشفير البروتينات.
اكتشف الباحثون أن هذا المعزز كان نشطًا فقط في الخلايا المناعية المعروفة باسم البلاعم؛ وهي خلية مناعية رئيسة في مرض التهاب الأمعاء، وقد عزز الجين ETS2 .
ويعكس ارتفاع نشاط الجين ETS2 ارتفاع خطر الالتهاب.
وتمكن الباحثون من "تسليح" البلاعم النائمة عن طريق الاتصال بالجين ETS2، الذي حولها إلى خلايا التهابية تعكس تلك الموجودة في مرضى التهاب الأمعاء المزمن.
ورجح فريق الباحثين أن التثبيط غير المباشر كان ممكنًا من خلال استخدام مثبطات الكيناز MEK الموجودة خارج الخلية المنشطة للميتوجين، والتي تُستخدم عادة في علاج السرطان.
وأدت مثبطات MEK إلى تقليل الالتهاب في كل من الخلايا البلعمية وفي أنسجة الأمعاء لدى مرضى التهاب الأمعاء.