مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في الأردن وتشكيل مجلس النواب العشرين، يجب علينا جميعاً الوقوف عند " مقولة جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر المرحلة المقبلة تستدعي ضخ دماء جديدة لتنفيذ التحديث".
من هنا يقف ابناء الدائرة الاولى في محافظة العاصمة حتى العاشر من شهر ايلول المقبل امام اختبار ورهان التغيير في الانتخابات النيابية المقبلة وحتى لا تبقى المقولة تتكرر، ذات الوجوه وذات الاداء حتى وان تبدل بعضها وحتى لا تبقى الشكوى ذاتها من الاداء المتواضع في البرلمان فما الذي يمكن عمله .
وخير مثال على الإصرار على تغيير الوجوه في الانتخابات النيابية المقبلة هو توافد ابناء الدائرة الاولى في محافظة العاصمة عمان على منزل المرشح غالب الشلالفة ودعمه ومؤازرته لأنه يستحق الكثير نظير خدمته للجميع بكل الوسائل .
ويقول ابناء الدائرة الأولى/محافظة العاصمة ان الوقت حان لاحداث تغييرات ودعم وتشجيع الدماء الشبابية الجديدة مشيرين الى انه من بديهيات الامور ان نبحث عن مواصفات النائب الذي نريد كرجل الأعمال غالب الشلالفة مستندين في ذلك الى ادراكه ومعرفته بدوره على اكمل وجه كنائب وطن وليس نائب منطقة كمشرع ومراقب ونصير لمأسسة العمل وليس نصيرا لاغراضه الشخصية.
وفي منزل الشلالفة تم تشكيل العديد من اللجان من شتى الأصول والمنابت من أجل التغيير بالأضافة الى دعم الأصدقاء من خارج الدائرة ومن العشائر الأردنية على امتداد الوطن و نحن في أمس الحاجة إلى ذلك حيث أن الانتخابات المقبلة ستكون ميلادا جديدا لمجلس قادر على تحقيق الإصلاحات و تعظيم مكاسب التنمية .