وجدت دراسة جديدة أن الأحداث والذكريات المؤلمة في الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وقال العلماء في إسبانيا إنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة، مثل الطلاق أو الوفاة، فإنه يكون أكثر عرضة لأعراض ألزهايمر في سن مبكرة.
وأوضحت الدراسة أنه عندما يصاب شخص ما بمرض ألزهايمر، يبدأ جسمه في إنتاج كمية أكبر بكثير من نوعين من البروتينات الطبيعية للجسم: الأميلويد وتاو. وبما أن الدماغ متصل بالحبل الشوكي، أخذ فريق البحث عينات من السائل الشوكي للمشاركين (البالغ عددهم 1290)، حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المفرط لديهم كميات أكبر من الأميلويد والتاو تطفو حول أجسادهم. ولاحظ أيضا أن هذا الأمر ينطبق فقط على الأشخاص الذين شهدوا أحداثا مؤلمة في الطفولة أو منتصف العمر.
وتصاب بالالتهاب في جميع أنحاء جسمك، ما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة.
ويمكن للأحداث المجهدة أن تجعل جسمك يفرز نوعا معينا من الستيرويد، يسمى الغلايكورتيكويدات، والذي ثبت أن إطلاقه بكميات كبيرة يضر بخلايا الدماغ.
وأوضح فريق البحث أنه ما يزال هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم ما إذا كان ذلك قابلا للتطبيق في جميع المجالات.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب.