🔹إنٌ أهمية الأحزاب السياسية والرؤيَّة الملكَية السامية في تحديث المنظومة السياسة تعزز الشباب وتخلَّق لهم الفرص وبناء مستقبل فعَّال ومُفعم بِالنهوض ولأرتقاء الوطن أقتصادياً.
فا بِالتالي تطوير التشريعات والمنظومة السياسية أمرًا في غاية الأهمية ومنٌ وجهة نظري أنٌ الأحزاب هي ناضجة ومُتمكَنه ولديها فكر واعي ومُمنهج ورؤية ثاقبة وأنها سوف تهدف الى خدمة الوطن والمجتمع الأردني، ونحنُ الشباب لدينا فكر واعي ومُثقف ومُنفتح على الثقافات ومواكبة العصر ونحنُ الآن مقبلين على عملية أنتخابات نيابية جديدة وتطلعات شبابية في مجلس النواب القادم.
هناك أرادة بأن ترتكز الحياة السياسية الاردنية على الحياة البرلمانية الحزبية، ومنذ نشأة الدولة الأردنية يوجد أحزاب، وفي الوقت الحالي بأنها تجربة جديدة في تشيكل والبرامج الهادفة والمختلفة وتُعدّ مشاركة الشباب في الحياة السياسية.
وانطلاقاً من الرؤية الملكية السامية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية،
تهدف إلى توعية المرأة بحقوقها السياسية، وتطلعها على أهمية مشاركتها في الانتخابات والأحزاب.
بما في ذلك الانضمام للأحزاب، أمرًا بالغ الأهمية لضمان مستقبل ديمقراطي صحي بما يعني أنه
التنوع الفكّري الناضج يساهم الشباب في إدخال أفكار جديدة وطاقات حيوية إلى المشهد السياسي.
والتمثيل يضمن تمثيل مصالح الشباب واحتياجاتهم في صنع القرار.
والتوعية السياسية يُساعد الانضمام للأحزاب الشباب على فهم القضايا السياسية وتطوير مهاراتهم في النقاش والمشاركة.
والتأثير على السياسات يمكن للشباب من خلال الأحزاب التأثير على السياسات التي تؤثر على حياتهم.
وبناء مجتمع ديمقراطي قوي تُساهم مشاركة الشباب في تعزيز الديمقراطية وتقوية المجتمع.
ونحنُ الشباب نشكل مستقبل هذا الوطن وعلينٌا واجب البناء والتحديث والتطوير والأنخراط في الشأن الحزبي والعام وفق التطلعات الملكية ورؤيته في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأن مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية تعزيز دورنا فا بالتالي نحنُ الشباب يجب أن نثق بِالعمل الحزبي وهو عامل النهوض والتمكين والأزدهار لنهضة الوطن أقتصاديًا وسياسيًا، ونمو وأزدهار الدوله الأردنية وتحقيق رؤية سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين حفظة الله في تحديث المنظومة السياسية.
وأن الأحزاب السياسية لها دور مؤثر وفعال في التطور والتمكين:
في إنشاء أجنحة خاصة للشباب ضمن الأحزاب السياسية لتمثيل مصالحهم وتطلعاتهم لنهوض الوطن أقتصاديًا.
تنظيم برامج تدريبية وتأهيلية للشباب الراغبين بالمشاركة السياسية لتطوير مهاراتهم القيادية والخطابية.
إتاحة فرص للشباب للمشاركة في صنع القرار وتولي مناصب قيادية داخل الأحزاب.
تشجيع الشباب على الانخراط في النقاشات السياسية والمساهمة في وضع البرامج والمشاريع الحزبية.
تخصيص نسب معينة للشباب في قوائم المرشحين للانتخابات.
تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية.
وفي الختام تُعدّ مشاركة الشباب في الأحزاب أمرًا حيويًا لضمان مستقبل ديمقراطي صحي. يجب على الأحزاب بذل جهود لجعل نفسها أكثر جاذبية للشباب وتوفير فرص للمشاركة. يجب على الشباب أيضًا أن يدركوا أهمية المشاركة السياسية.