أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الإدارة الأمريكية تسببت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال الإسرائيلي بأسلحة محرمة دولياً استخدمها في ارتكاب آلاف المجازر في قطاع غزة أدت إلى أكثر من 38500 شهيد و88800 جريح.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن الإدارة الأمريكية سهلت الطريق أمام الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بأسلحتها المحرمة دولياً، والتي تستخدم لقصف المباني وخيام النازحين دون أن تعبر الإدارة الأمريكية عن موقفها تجاه تلك المذابح، حيث دمر الاحتلال بها أكثر من 75 بالمئة من المنازل والمستشفيات والمدارس والكنائس، إضافة إلى القتل العمد للصحفيين والأطباء والعلماء والباحثين والنخب وطلاب المدارس والجامعات وكل فئات المجتمع الفلسطيني.
وأشار المكتب إلى أن واشنطن داعمة أساسية وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة، حيث وقفت سداً منيعاً أمام قرار وقف الإبادة، ما يؤكد موافقتها الكاملة على استمرارها بدون توقف، داعياً كل دول العالم إلى إدانة السلوك الأمريكي الوحشي تجاه الشعب الفلسطيني، ومطالباً المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية باتخاذ موقف معلن تجاه الإدارة الأمريكية وما ترتكبه من تجاوزات خطيرة على صعيد تسليح الاحتلال الإسرائيلي بهدف قتل وتدمير الشعب الفلسطيني.