أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كوفيد-19. وأكدت الإدارة الأمريكية في بيان رسمي أن الرئيس بايدن سيعود إلى ديلاوير حيث سيخضع للعزل الذاتي، مع استمرار أداء مهامه الرئاسية عن بُعد.
جاء في بيان البيت الأبيض أن الرئيس بايدن يعاني من "أعراض خفيفة" للفيروس، مضيفًا أن الرئيس قد تلقى كل من لقاح كوفيد-19 والجرعات المعززة.
هذا الإعلان يأتي في ظل استمرار الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا وتأكيد أهمية التطعيم في تقليل حدة الأعراض ومنع المضاعفات الخطيرة.
وأضاف البيان أن الفريق الطبي للرئيس بايدن يتابع حالته الصحية عن كثب لضمان تعافيه السريع وعودته إلى ممارسة مهامه بشكل كامل.
وكان الرئيس بايدن قد شجع مرارًا وتكرارًا المواطنين الأمريكيين على الحصول على اللقاحات المتاحة والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مؤكداً على أهمية التضامن المجتمعي في مواجهة هذه الجائحة.
تأتي إصابة الرئيس بايدن في وقت حساس حيث تواجه الولايات المتحدة والعالم تحديات صحية متواصلة بسبب متحورات فيروس كورونا الجديدة.
ويعد هذا الحدث تذكيرًا للجميع بأن الفيروس لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا، وأن الوقاية والتطعيم هما السبيل الأمثل لمكافحته.
خلفية عن الرئيس جو بايدن وكوفيد-19
جو بايدن، الذي تولى منصبه في يناير 2021، كان من أشد المؤيدين لحملة التطعيم ضد كوفيد-19. وقاد حملات توعية واسعة لحث المواطنين على التطعيم واتباع الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
من المتوقع أن يظل بايدن على تواصل مستمر مع فريقه ومستشاريه عبر الوسائل الافتراضية، لضمان استمرار سير العمل الحكومي دون انقطاع.
ويتابع الأمريكيون عن كثب حالة رئيسهم الصحية، متمنين له الشفاء العاجل والعودة السريعة لمهامه الرئاسية المعتادة.
تطورات الإجراءات الوقائية والتطعيم
في سياق متصل، تواصل الإدارة الأمريكية دعم الجهود الرامية لزيادة معدلات التطعيم وتوفير اللقاحات للجميع، بما في ذلك الجرعات المعززة. وتشدد السلطات الصحية على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، خاصة في الأماكن المزدحمة والمغلقة.
تظل الولايات المتحدة في صدارة الدول التي تسعى لإيجاد حلول فعالة لمكافحة جائحة كورونا، من خلال دعم البحث العلمي وتطوير اللقاحات والعلاجات.