2024-07-19 - الجمعة
البرلمان العربي: اقتحام وزير كيان الاحتلال المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تصرف غير مسؤول وعمل استفزازي nayrouz سلاح الجو الملكي الأردني يفتتح جناحه في المعرض الجوي الدولي AIR TATTOO nayrouz السودان : برهان يتلقى إتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات nayrouz " أصمت " في لغة الضاد !!! nayrouz معسكرات الحسين للعمل والبناء تواصل فعالياتها في البتراء nayrouz فريق كويتي يتعرض لعملية نصب طريفة بالإسكندرية nayrouz أكبر ميناء في أوروبا : تضرر بعض الشركات من تعطل أنظمة تكنولوجيا المعلومات عالميا nayrouz شركات التقنية تعمق خسائر الأسهم العالمية nayrouz 5 توهجات قوية على الشمس nayrouz رصد وجود فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة nayrouz العطل التقني العالمي.. القصة الكاملة nayrouz محطة التوعية الأمنية المتنقلة تحط في تلفريك عجلون اليوم ...صور nayrouz "العدل الدولية": سياسات إسرائيل الاستيطانية تنتهك القانون الدولي nayrouz اضطراب العمل في بورصة لندن بسبب تعطل نظام تكنولوجيا المعلومات nayrouz نهاية قارة بأكملها.. نبوءة مخيفة لعرّافة البلقان nayrouz بعد قصف تل أبيب.. الحوثيون يهاجمون سفينة في خليج عدن nayrouz الإرادة الملكية السامية للملازم علي خالد العميان الخضير nayrouz "مايكروسوفت" تعلن معالجة سبب العطل التقني العالمي nayrouz غنيمات يكتب : العيسوي عرفتك منذ ٣٥ عاماً وفيّاً وصادقاً nayrouz العميد العبادي يشارك في تشييع جثمان ضياء الدين علي الحجازات...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة19-7-2024 nayrouz القاضي يعزي القنصل العراقي في الأردن أحمد الراكان الجربا بوفاة والده nayrouz وفاة القامة الدينية المفتي الشيخ الدكتور هشام الحمران nayrouz وفاة الشاب المهندس معتز يوسف السواعير العجارمة nayrouz الجبور يعزي الشرفاء بوفاة الحاج مصطفى الشرفاء والد الزميل حسين nayrouz وفاة "مدالله العساف البحرات " ابو يوسف" nayrouz 9 اصابات بحوادث دهس وتصادم على طرق مختلفة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس18-7-2024 nayrouz العقيد بركات الجازي يعزي أبناء عمومته بوفاة عبدالله محمد حمد الجازي nayrouz وفاة الشيخ عبدالله الجازي "ابو عرار" nayrouz عيد محمد عبيدات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-7-2024 nayrouz الجبور يعزي العمايرة بوفاة الحاجة فاطمة مصطفى الطوباسي "ام محمد" nayrouz اصابة شخص بتدهور مركبة على طريق البحر الميت nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس زكريا بني ياسين" ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz ادريس محمد محمود شحادات في ذمة الله nayrouz تدهور شاحنة على الطريق الصحراوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 15-7-2024 nayrouz بالأسماء ... وفاة طبيبين أردنيين nayrouz

خطيب الحرم المكي: الاستمساك بالدين يضمن التمتُّع بالحياة الطيبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال: "إن سعادة القلب، وسرور النفس، وطيب العيش، وصفاء الحياة غايةٌ يسعى إليها الناس جميعًا، وهدفٌ ينشده الخلق كافة، وأملٌ يرجو بلوغه العقلاء عامَّةً، فتراهم يعملون كلَّ وسيلة، ويتَّخذون كلَّ سبب، ويركَبُون كلَّ مركَب، يبلغون به هذه الغاية، ويصلون به إلى هذا المراد، مبينًا أنَّ مَن أنار الله بصيرته وألهمه رشده، يعلم أن غاية سعادة العبد، واللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش، إنما هو في معرفة الله تعالى وتوحيده، والأُنس به والشوق إلى لقائه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو جماع السعادة وأصلها".

وأشار إلى أن آياتِ الكتابِ الحكيم لتُذكِّر بأن الاستِمساك بدينِ الله، وطاعته جل في علاه، والاستِقامة على منهَجِه، واتِّباع رِضوانِه وترك معصيته، تضمَنُ التمتُّعَ بالحياةِ الطيبة في الدنيا، بطُمأنينة القلبِ وسُكُون النفسِ، كما قال عز اسمه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام أن من الإحسانِ إلى الخلقِ نفعهم بكل ما يُمكِنُ نفعُهم به، من مالٍ وجاهٍ، وتعليمِ علمٍ نافعٍ، وأمرٍ بمعروفٍ ونهي عن مُنكَرٍ، وصلةٍ وصدقةٍ، وغيرها، في ذلك تأثيرٌ عجيبٌ في شرحِ الصدرِ وسرورِ النفسِ، مشيرًا إلى أن من أعظم ما يدرك به المرء حظَّه من السعادة، وينال به نصيبه من النجاح، التنزُّه عن ذَميم الصفات، ومقبوح الأخلاق، وسلامة الصدر من الأحقاد، وبراءته من الضغائن، وصيانته من الشحناء.

وأوضح "خياط" أن الله سبحانه وتعالى شرع لعباده من المبادئ والمسالك، ما يدفع عنهم عوادي الفرقة وبواعث الشحناء، وينشر بينهم السعادة والمحبة والصفاء، ومن ذلك النهي عن التحاسد والتدابر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، ولا تَدابَروا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ أخاه فوقَ ثَلاثةِ أيَّامٍ"، ومن ذلك أيضًا تحريم الغِيبة لكونها ذريعةً إلى تكدير صفو النفوس وتغيير القلوب، والنميمة، فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ"، والنمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس بقصد إفساد وقطع حبل الود بينهم.

وأكد خطيب الحرم المكي الحرص على سلامة الصدور أن تفسدها الأحقاد، وتعكِّرَ صفوَها الضغائن، التي يتنغَّص بها العيش، وتتكدَّر بها الحياة. وإنَّ تحقيق السعادة في الدنيا، يبعث العبد على سلامة نفسه من الأحقاد، ويحثه على الفصل بين حظوظه التي نالها من الحياة، وبين مشاعره تجاه إخوانه، فلا يجعل فشله فيمَا نجح فيه غيره، سببًا لتمني الفشل والخسران للناس جميعًا، إذ هو أزكى نفسًا من أن ينظر إلى الأمور نظرةً شخصيةً خاصة، لكنَّه ينظر إلى الصالح العام، مهما فاته من حظوظ الدنيا؛ لأنه يعلم أنَّ الحَسد داء ٌ عُضال، وخصمٌ لا يجتمع مع الإيمان في قلب مؤمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ: الإيمانُ والحَسَدُ"، والحسد من أقبح الطباع، وأفسد الأخلاق، ذووه من التراكيب الخبيثة، يُبغِضُون لشدة الحسد كلَّ من أحسن إليهم، إذا رأوه في أعلى من أحوالهم، وهم في حزن وهمّ، لا يذوقون في حياتهم طعمًا للسعادة، ولا يهنأ لهم عيشٌ، ولا تطيب لهم حال، وأنه لا سبيلَ إلى سُرورِ النفسِ وتنعُّمِ القلبِ، إلا بالإقبالِ على الله؛ فإنه لا حُزنَ مع الله أبدًا، فمن كان الله معه فما لَه والحُزن، وإنما الحُزنُ كلُّ الحُزنِ: لمن أعرضَ عن الله، فوُكِلَ إلى نفسه وهواه.