عرفتك منذ ما يزيد عن اكثر من ٣٥ عاماً وفيّاً وصادقاً، لم تزدك المناصب الا تواضعاً، وعندما اختارك سيد البلاد لرئاسة ديوانه الملكي العامر قبل ما يزيد عن ستة سنوات كان يعلم انك من خيرة من يقوم بهذه الوظيفة.
جعلت من الديوان الملكي العامر كما اراده جلالة قائدنا الاعلى بيتاً للاردنيين لحل مشاكلهم وايصال طلباتهم الى سيد البلاد، كنت تواصل الليل والنهار لتخفيف العبء عن سيد البلاد والكل يعلم انك حتى يوم الجمعة تكون في مكتبك ولا انسى انك كتبت لي الجمعة الماضية انك صليت صلاة الجمعة وعدت الى مكتبك رعاك الله وحفظك، وعندما اتصلت بك هذا اليوم ظننت انك في بيتك مع زوجتك واولادك وتفاجئت عندما اتصلت بي مشكورا انك لا زلت في مكتبك.
معالي اخي وصديقي ابو حسن اطال الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية.
كل الشكر لمعاليك لأنك ما اغلقت ابواب مكتبك او هاتفك في وجه من يطلبك.
ادعو الله لسيد البلاد الذي اختار خيرة الناس ان يطيل عمره وان يمتعك بالصحة والعافية.