في هذا العصر الذي يشهد تغيرات وتحديات كبيرة، برزت شخصية استثنائية في الأردن لا تدخر جهدًا في سبيل دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل ، هي الدكتورة ختام العبادي، الداعمة الحقيقية للشباب الأردني والرائدة في تنفيذ مبادرات وطنية متميزة تنسجم مع رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الحسين.
تشع الدكتورة ختام بحماس وطاقة لا تنضب، فهي تؤمن بأن الشباب هم ثروة الأردن الحقيقية وأمل المستقبل. من هذا المنطلق، أسست وأطلقت العديد من المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب وتنمية خبراتهم في مختلف المجالات.
و مبادرات الدكتورة ختام العبادي، التي امتدت لجميع محافظات المملكة الهاشمية، تجسد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الحسين في تمكين الشباب وتعزيز الحس الوطني لديهم ، فقد كان لي الشرف أن أكون أحد أعضاء هذه المبادرات الصاعدة والتي أثمرت عن تجارب مميزة وفرص حقيقية لتطوير ذاتي وإثبات قدراتي.
جهود الدكتورة ختام العبادي في هذا المجال لا تقتصر على المبادرات فحسب، بل تشمل أيضًا نشاطاتها البحثية والأكاديمية المتميزة ،فهي تعمل بلا كلل على إثراء المعرفة والفكر في قضايا الشباب والتنمية المستدامة، مما يعزز من دورها الريادي في هذا المجال.
إن الدكتورة ختام العبادي هي نموذج للمرأة الأردنية الأصيلة التي تتحلى بالإرادة والعزيمة والقدرة على التأثير الإيجابي في مجتمعها. وهي بلا شك قامة من قامات الأردن الذين يعملون بلا كلل من أجل تحقيق رؤى القيادة الحكيمة في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء الوطن...