على الرغم من ارتباط فصل الصيف بالخروج وموسم الإجازات إلا أن الطقس وارتفاع درجة الحرارة يمكن أن تسبب حالة من الكآبة، إلى جانب المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يواجها الأشخاص بشكل عام، ولذلك ينصح الخبراء بالتخلص من العادات السيئة التي تزيد من الاضطرابات النفسية، وتطبيق بعض النصائح التي تسهم في تحسين المزاج.
ويمكن أن يؤدي الخروج في أشعة الشمس والانشغال بالعطلة والإجازات وسط المهام المطلوبة بشكل يومي، إلى نسيان الاهتمام بالجسم، ما يتسبب في الشعور بالتوتر والإرهاق ومجموعة من المشكلات النفسية والجسدية والعقلية، ولذلك يجب إنشاء روتين ثابت لتحديد أوقات منتظمة للنوم والوجبات، ودمج النشاط البدني، ويشمل الخروج في الهواء الطلق ولكن في الأوقات التي يكون فيها ضوء الشمس غير ضار في الصباح الباكر أو بعد الساعة 4 عصراً لتعويض نقص فيتامين «د» المسؤول عن تعزيز المزاج، وتخصيص وقت للاسترخاء والرعاية الذاتية بالبشرة للحفاظ على الحيوية والنضارة والجمال.
تسهم ممارسة الأنشطة والهوايات ورياضة التأمل بشكل فعال في التخلص من المبالغة في التفكير المفرط في المشكلات النفسية والاجتماعية، التي تعد أحد أكبر العوائق التي يواجهها الأشخاص البالغين وأحد أسباب تغير المزاج والشعور بالكآبة والاكتئاب.
يمثل الحفاظ على رطوبة الجسم دوراً مهماً في دعم توازن درجة حرارة الجسم، كما يوفر الاستحمام بالماء البارد أو ممارسة السباحة راحة فورية من الحرارة ويساعد في تخفيف مشاعر الانزعاج، كما يجب ارتداء ملابس خفيفة الوزن تسمح بمرور الهواء.