2024-09-01 - الأحد
أزمة مرورية اثر تعطل 4 مركبات داخل نفق صويلح nayrouz “الشرق الأوسط” توفر لطلبتها فرصة التفاعل المباشر مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع nayrouz مذكرة تفاهم بين "الشرق الأوسط" و"الحسين التقنية" حول التعليم التقني التجريبي nayrouz جامعة الشرق الأوسط تشارك في قمة قازان العالمية للشباب nayrouz الأردن يدين بأشد العبارات استمرار الهجمات العدوانية الممنهجة على الفلسطينيين nayrouz الانتفاضة في مواجهة التهجير ! nayrouz **بلدية السلط الكبرى تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية لتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة** nayrouz المعاقلة يكتب تمام المعاقلة مابين الإستحقاق الدستوري والتنمر الإجتماعي nayrouz أردنيات صَنَعْن التاريخ دراسة تحليلية أدبية تاريخية مقارنة nayrouz ضبط مركبة تسير بسرعة 198 كم على طريق الازرق- الزرقاء nayrouz بالأسماء ... وزارة التنمية تقرر حلّ جمعيات nayrouz 331 يوما للحرب .. طائرات الاحتلال تواصل قصفها لمناطق غزة nayrouz الأشغال تنهي العمل بمشروع اعادة تأهيل لاجزاء من الطريق الملوكي في محافظة الطفيلة...صور nayrouz تراجع تجارة الذهب 50% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي nayrouz ابناء بدو الوسط يحتشدون في بلدة الباعج لافتتاح المهرجان الانتخابي الحاشد لتأييد ومؤازرة المرشح محاسن الشرعه ...صور nayrouz بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية nayrouz سلوفانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أيلول nayrouz "عن الكتابة والصداقة: شخصيات وذكريات" .. جديد سعيد يقطين nayrouz بدء تقديم طلبات الاستفادة من المنح الخارجية إلكترونيا nayrouz نحو نصف مليون طالب يبدأون دوامهم في المدارس الخاصة الأحد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz

خضر تكتب: "قلمي صوتي"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم : أمل خضر 

 قبل عدة سنوات كنت ضائعة أبكي الظلم ولا أملك لنفسي أمرا، فما وجدت إلا الحروف تنسج الكلمات من خلال صفحتي الفيس بوك، تحاول إيجاد من يسمعها أو يخفف وجعا حرق روحا حية، فكانت رسالة غيرت مجرى حياتي؛ لتجعلني أندم أني أول من ظلم نفسه؛ لأني لم أكن أؤمن بما وهبني الله، من قدرة وإبداع في رسم وتشكيل الجمل التي تحمل في طياتها أهدافا ورسائل تزرع الأمل والمعرفة في كل نفس بشرية.
 وبعد مقابلتي وقبولي للعمل كمُعدة ومقدمة برامج، اكتشفت كم أضعت من العمر تفكير، وكم كانت أحلامي بسيطة: بيت، وأسرة. كان إيماني بذاتي محدودا، إن عملي كمُعدة ومقدمة برامج فتح لي الأبواب لترى عيني أن أحلامي وما تستحقه روحي أكبر من حياة تقليدية، يدفع الإنسان بسبب محدودية تفكيره ثمنا كبيرا إذ  يحطم غده من دون أن يشعر.

  كنت في كابوس أفقت منه والكل ينظر إلي ولسان حاله يقول: فات الأوان، ( بعد شو )؟! ولكن كانت الصحوة عكس ما رأت أعينهم، كانت بداية نهاية،  نهاية كل عثرة ودمعة، بدليل أني أصبحت أنتظر الصدمة والعثرة والظلم لتستمد روحي القوة والإرادة؛ فأصبح القلم والورقة رسالتي وصوتي عند كل عثرة، وأصبحت درسا لكل من يشعر أن ما وصل إليه أو ماحدث معه يعني نهايته. إن الموت بحد ذاته لا يعتبر نهاية، بل هو بداية الحياة الأبدية. 

 أصبحت أكتب  المقالات الأدبية والثقافية في المواقع  الإلكترونية، وأحياناً أطرق باب المقالات بمواضيع عدة  أنشرها في الصحف، وقد أتيحت لي في تلك الفترة فرصة للدخول إلى عالم الكتابة  من أوسع الأبواب، إذ طلبت مني عدد من المواقع الإلكترونية الانظمام معها في الكتابة، فوافقت على الفور، وقد كنت في تلك الفترة أرغب في حمل لواء الدفاع عن كل مظلوم، وإيصال صرخاتهم بما يخطه قلمي. 
وبعد أن وافقت تساءلت في نفسي: هل أستطيع التخلي عن ميولي حين أكتب؟ هل يمكنني الكتابة بحيادية تامة دون الانحياز ؟ وعرفت أنه كان من الصعب علّي جداً آنذاك أن أكون حيادية في طرحي من دون أن تتغلب علّي عاطفتي، وهذا ما يتناقض مع مبدئي؛ حيث كنت مؤمنة أن (المقال رسالة)، وأن كتابتي للمقال بعاطفتي ستجعل من هذا المقال فخاً لهذه الرسالة التي أود إيصالها؛ لأنها قد تزيد من إيجاد الكثير من المشاكل التي لا تسطيع تحملها، بينما كنت ومازلت منذ أن كنت أكتب مقالاتي في المنتديات الإلكترونية أحمل رسالة واحدة أريد إيصالها عبر مقالاتي هي: (الحب و السلام).

وحين سألت نفسي بتلك الأسئلة ووجدت أن الإجابة هي (لا)، قررت أن أمنع نفسي من خوض هذا المجال من الكتابة، ونقضت موافقتي معتذرة بظروفي. كان هذا على الرغم من ملامة بعضهم وعتبهم علّي، إلا أن مبدئي كان أهم لدي من نقضه.

إن المقال اليوم يصنع وعياً وإدراكاً، ويبرمج العقول برمجة سلبية أو إيجابية، بل إنه صار مشروعاً تنويرياً وإصلاحياً لكل خلل، لذلك فإن على من يتصدى وينبري لهذا المشروع في أي مجال من مجالات الكتابة، أن يكون أميناً في طرحه صادقاً في رأيه، فصناعة الوعي وتبصير المدارك يعدان مسؤولية عظيمة تناط بالكاتب.
فلم تعد الكتابة الصحفية مجرد  استعراض للعضلات اللغوية، بل هو رسالة يحملها كل كاتب، فهي تزج بالكاتب في ذهنية القارئ الشغوف، الذي ينتظر من كاتبه المفضل لغة إيجابية وحلولا لما يحدث من قضايا في المجتمع. وبرأيي المتواضع فإن كتابة المقال تتبنى ترميم الفكر الإنساني، وتشارك في صناعة الذهنية الإيجابية، من خلال نقد كل الأمور السلبية التي من شأنها أن تخرجنا من عباءة الإنسانية، إلى الوحشية أو البربرية التي لا تراعي القيم الإنسانية على الإطلاق. وأخيرا أكتب لكي أتصالح مع الأشياء التي لا أملك السيطرة عليها،
 محاولة صنع نسيجا من عالمي.

 وأختم بقول تيري تيمبست وليمز يظهر غالبا الأبيض والأسود والرمادي لمواجهة أشباحا حالمة ترى الأشياء على نحو مختلف، ومتخيلة للأشياء بشكل مختلف، فإن العالم ربما يتغير.