2024-07-27 - السبت
المستقلة للانتخاب توضح حول نقل 504 ناخبين من دائرة المفرق إلى بدو الشمال nayrouz إربد .. إزالة 123 بسطة مخالفة و21 معرش بطيخ غير مرخص nayrouz مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية يختتم دورات الذكاء الاصطناعي واحترافية الباحث البرلماني nayrouz خطة لإزالة مخلفات الأشجار في الأغوار الجنوبية nayrouz انطلاق الملتقى الاستثماري العقاري الأول في نقابة المهندسين nayrouz براء الاحمد الزيود واعضاء مبادرة الاردن يدعم فلسطين يهنئون الدكتورة ختام العبادي بالسلامة لعودتها الى ارض الوطن nayrouz مجلس عشائر جبل الخليل في بيت الأردنيين عرين الهاشمين ...صور nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر العجارمة...صور nayrouz وزير المياه يطلع على تجربة أردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري nayrouz منتدون يؤكدون وحدة التراث الأردني الفلسطيني المشترك nayrouz مطبات وشواخص مرورية على طريق وادي الغفر للحد من الحوادث nayrouz الخريشة يدعو المواطنين إلى الانتخاب على أسس برامجية nayrouz ثلاثة إصابات إثر حادث تدهور مركبة في إربد nayrouz وزراء خارجية آسيان يدعون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة nayrouz الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني nayrouz بيان صادر عن عشيرة الجحاوشة ولجان المرشحة غدير الجحاوشة nayrouz الأونروا: استشهاد نحو 200 من الموظفين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة nayrouz الخارجية الصينية: نشر واشنطن أسلحة نووية على أراضي دول أخرى ينتهك معاهدة حظر الانتشار النووي nayrouz الدفاع الروسية: استسلام 17 جندياً أوكرانياً في مقاطعة خيرسون nayrouz مقتل جندي وإصابة آخر خلال اشتباكات مع مسلحين في الشطر الهندي من كشمير nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz وفاة المهندس سامر سلطان الشريدة nayrouz الحديدي يعزي عشيرة المكاحله بوفاة الفاضلة امل عبدالرحمن مكاحله nayrouz شكر على تعاز من قبيلة الدعجة بوفاة العقيد نايف عليان الجربان nayrouz

خطبة المسجد النبوي ..أن الله تعالى أخذ على بني آدم الميثاق بأنه ربهم ومعبودهم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم المسلمين بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والنجوى.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله بعث رسله ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور فمن أجابهم خرج إلى نور الهداية ومن لم يجبهم بقي في ظلمة الجهل وغفلة فهي أصل الشرور ومن أعظم أمراض القلوب يحرم العبد بها خير الدنيا والآخرة.

وتابع فضيلته أن الله تعالى أخذ على بني آدم الميثاق بأنه ربهم ومعبودهم لئلا يعتذروا بالغفلة قال تعالى ((وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ )) وفي الحديث (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَالقَسْوَةِ وَالغَفْلَةِ ).

وبين فضيلته أمَر اللَّهُ لرسولَه بإنذار النَّاس قبل أن يتحسَّروا على غفلتهم، وأخبر سبحانه باقتراب حساب النَّاس ليستيقظوا من غفلتهم، اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ، وذمَّ مَن يعلمون ظاهراً من الدُّنيا وهم غافلون عن الآخرة؛ وكلُّ أُمَّة انقطع عنها الإنذارُ وتُرِك فيها التَّذكيرُ تقع في الغفلة، لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ، وأخبر اللَّه أنَّ كثيراً من النَّاس عن آياته غافلون.

وتابع فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن من أسباب الغفلة: حبُّ الدُّنيا والرُّكون إليها، وتقديم محابِّها على الآخرة؛ قال بعضُ الحُكماء: «مَنْ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا بِغَيْرِ العِبْرَةِ؛ انطَمَسَ مِنْ بَصَرِ قَلْبِهِ بِقَدْرِ تِلْكَ الغَفْلَةِ»، والإعراض عن تلاوةِ القرآن وذكرِ اللَّه يوجب الغفلةَ وموتَ القلب، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ» (متفق عليه)، ومآل تركِ الجُمعات تهاوناً وكسلاً يوجب الغفلة، وصُحبةِ الغافلين سبيلٌ لها، وقد نهى سبحانه عن صحبتهم، وعن طاعتهم والقَبول منهم،?‌وَلَا ‌تُطِعْ ‌مَنْ ‌أَغْفَلْنَا ‌قَلْبَهُ ‌عَنْ ‌ذِكْرِنَا.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي إن من الاغترار أنْ يُسيءَ العبدُ فيرى إحساناً؛ فيَظُنَّ أنَّه قد سُومِح، ورُبَّما رأى سلامةَ بدَنهِ وماله؛ فظنَّ أنْ لا عقوبة عليه، وما عَلِم أنَّ غفْلتَه عمَّا عوقب به من أعظم العقوبة، والسَّلامةُ من الغفلة أمرٌ عزيز؛ فقد تَلحَقُ العبدَ التَّقيَّ، ولكنَّه سُرْعان ما يتنبَّهُ ويتذكَّرُ فيتوبَ، قال تعالى: إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِن الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن على المسلم أن يدعو الله دعاء الطلب وبما يتناسب وحاجته قال عز من قائل ((قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)) واليقظة من الغفلة أوَّلُ مفاتيح الخير؛ وتتحقَّق بامتثال أوامر اللَّه ورسوله، وممَّا يُوقظ منها تلاوة كتاب اللَّه العظيم؛ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ، والمحافظةُ على الصَّلوات الخمس مما ينجي من الغفلة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «‌مَنْ ‌حَافَظَ ‌عَلَى ‌هَؤُلَاءِ ‌الصَّلَوَاتِ ‌المَكْتُوبَاتِ؛ ‌لَمْ ‌يُكْتَبْ ‌مِنَ ‌الغَافِلِينَ» (رواه ابن خزيمة)، وقيام اللَّيل ولو بآيات قليلة زكاةٌ من الغفلة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ" (رواه أبو داود)، وحِلق القرآن والسُّنَّة ومجالس العلم تزيلُ الغفلة عن القلوبِ؛ قال ابن القيِّم رحمه الله: «مجالس الذِّكر مجالسُ الملائكة، ومجالسُ اللَّغو والغفلةِ مجالسُ الشَّياطين، فَلْيتخيَّرِ العبدُ أعجبَهما إليه، وأَولاهما به؛ فهو مع أهله في الدُّنيا والآخرة»؛ والغفلةُ حِجابٌ بين العبد وربِّه، والذِّكر يزيل ذلك الغطاء، ويَطرُد الشَّيطانَ قال تعالى: وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ؛ وأداءُ العبادات في الأوقات التي يغفل عنها النَّاسُ ممَّا يُنجِي من الغفلة؛ والتَّوبة سببُ طهارةِ القلب، والسَّلامةِ من الغفلة قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً؛ نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ - أي نقطة - سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ؛ سُقِلَ قَلْبُهُ» أي: محيت عنه تلك النقطة.

وتابع فضيلته أن الشَّيطان يترقَّب غَفلَة العبد ولا يزَال به حَتَّى يغطِّيَ القلب ويُعمِيَه، فيكونَ قلبه الغافل مأوى للشَّيطان، ومَن غفل عن اللَّه؛ عوقب بطَمْسِ البصيرة، فيُصدُّ عن معرفة اللَّه وآياته، وتمييز الحقِّ من الباطل؛ وإذا استحكمت الغفلةُ؛ فصاحبها لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع ولا يعقل، لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ، وهي سببُ انتقام اللَّه من العبد وهلاكه، قال عز وجل: فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى توعَّد اللَّه الغافلين بالنَّار، إذ يُكشف غطاء الغشاوة عن قلوبهم، ويبصرون ما كانوا ينكرون يومَ القيامة قال تعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ، ويُقِرُّون بغفلتهم ويندمون عليها، وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا، وإذا ولجوا النَّارَ أعادوا كرَّة الندامة على غفلتهم؛ يَا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ, مشيراً إلى أن الله ليس بغافل قال تعالى: وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ، وأن جِماع الشَّرِّ الغفلةُ والشَّهوةُ؛ فالغفلة عن اللَّهِ والدَّارِ الآخرة تَسدُّ باب الخير، والشَّهوةُ تفتح بابَ الشَّرِّ، وكلَّما كان القلب أبعدَ من اللَّه كانت الآفاتُ إليه أسرعَ، وكلَّما قرُب من اللَّه بعُدت عنه الآفاتُ؛ والبُعدُ من اللَّه مراتبُ، بعضُها أشدُّ من بعض، ولا خَلاص من بلوى المعْصِيَة إلَّا بالتَّخلُّص من الغَفْلَة.

بين إمام وخطيب المسجد النبوي أن دخول الشَّيطان على العبد من الغفلة والشَّهوة والغضب، وصدأُ القلب بالغفلة والذَّنْب، وجِلاؤه بالاستغفار والذِّكر، ومن علامة صحَّة القلب: أنَّه لا يزال يحدو بصاحبه، حتَّى يُنيبَ إلى اللَّه، ويُخْبِتَ إليه، ويتعلَّقَ به, ومَن غَفَلَ عن نفْسه؛ تصرَّمَتْ أوقاتُه، واشتدَّت عليه حسراتُه؛ فاستدرِكوا ما فاتَ بما بقِيَ، ومَنْ أصلحَ ما بقِيَ غُفِر له ما مضى، والرَّشيدُ مَنْ وَقَفَ مع نفْسِه وقْفةَ حسابٍ وعتابٍ، يُصَحِّحُ مسيرتَها، ويَتَداركُ زَلَّتَها، ويتصفَّحُ في ليلِه ما صَدَر من أفعال نهارِه.