نيروز الإخبارية : استنكر الحزب الوطني الإسلامي، الاغتيال الآثم للقيادي الفلسطيني اسماعيل هنية باستهداف لمقر إقامته في طهران، ويؤكد الحزب أن فلسطين ومنذ تاريخ الاحتلال لم تكن قائمة على شخص ولا على قائد، ولا تموت بموته واستشهاده، وستبقى جذوة القضية مشتعلة في نفوس أبنائها لمقاومة كل أشكال الإرهاب الاسرائيلي.
كما يؤكد الحزب أن فلسطين قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الحرية وفي سبيل مقدسات الأمة، وأن دم الشهداء الطاهر، لن يذهب هدرا، وأن الأردن والأمة والعالم الحر سيزداد صلابة في دعم صمود فلسطين ونصرة قضيتها العادلة.
ويرى الحزب أن هذا العمل الجبان، هو صورة من صور الإجرام الاسرائيلي، الذي تتعرض له فلسطين كل يوم، ويتعايش معه الأشقاء الفلسطينيون، بصبر وثبات، مؤمنين بقدرتهم على الصمود والتحدي وعدم التنازل عن حقهم في أرضهم ودولتهم مهما واجهوا من توحش وعنف وتطرف.
ويحتسب الحزب عند الله، القائد الفلسطيني اسماعيل هنية، الذي أفنى عمره في الجهاد، وقدم في سبيل وطنه وشعبه عمره ودمه، حتى ارتقى شهيدا عند الله، سائلين ألمولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن ينصر إخوانه المجاهدين في غزة وفي كل فلسطين.