الحقيقة أن الجاهل الذي له أصوات كثيرة ويتنافس على الأفضل في إيصال صوته وكلمته بما تحمله من معاني ليس من مضمون الشعب والمشاكل اليومية التي يعيشها وينسى الجاهل الآن يعرف قيمة الصوت في وقت معين فقط لأنه يشترى ويباع من أجل لقمة العيش أو منصب رفيع يأتي ويجني منه المال على حساب الشعب ويقول عندما يرتفع ويصبح على بالي على بالي أو على مالي الذي لا ينتهي أهم من أي شيء ويتقاتلون ويتقاتلون على الكراسي والمناصب ولكن لكسر الرؤوس والتباهي دون التأهل لتجارب الشعب وهمومه ومعرفة ما يحتاجه الوطن الآن هي مشاكل كما يعرفها الصغير قبل الكبير؟؟؟ الحاجة للعيش والرخاء والوطن والصناعة وتراجع السياحة بسبب الجشع والبخل المادي والفنادق تحولت لبيوت اشباح بسبب ارتفاع الاسعار وعدم معرفة كيفية التعامل مع السياح والبلطجة في بعض المحافظات والقتل ونهب الاموال بسبب تعدد الجنسيات واختلاط الانساب هنا اين التشاور والحوار لا تجديد للبنية التحتية ولا ترميم للمساكن والبيوت بسبب الاسعار الباهظة التي لا تخاف الله وبسبب الضرائب المرتفعة على المواطن نحن دولة ليست جيشا فقط بل متنوعة في كثير من النواحي اقول لا نريد ان ننتهي ونصبح دولة ضعيفة الامن لا فائدة منه بدون طعام والعكس صحيح الاثنان يكملان بعضهما اين العصر الذهبي لم نصل الى حد تدهور الوضع من حولنا ولكن نريد عهد الرخاء للمواطن والولاء درسنا ان كل دولة قوية بالامن والحماية لابد ان تضعف يوما ما وتصبح تفككا لكل امة لا مفر من القدر بل الانشغال بالفكر وطرح السؤال حتى لا نضعف ونصبح دولة مكتفية بذاتها في كل المجالات وخاصة الزراعة والمشاركة في النقاش لنصل للجواب السليم واذا قلنا لا نهتم بالأمر سينتشر الفساد او نسمع ونرى من دون ان نتكلم ونهتم بانفسنا فقط والسلطة والارواح تفترس الغنم وتسكت وكذلك الشعب والايتام والفقراء يتجهون الى السماء في دعاء ولا يسمعهم الا الشجر والدواب هنا ضعفنا ونهاية دولة عندما تكون هناك ميزانية للدولة لشعبها للجميع هنا ضعف حبهم وانتمائهم للدولة لانها ظلمتها وانعدام الشعور بالطاعة من الشعب هنا اصبحت الدولة في انحدار مصير مكتوب سيكون ونتيجة حتمية الان الضرائب كثيرة والمجاعة انتشرت والامراض والفساد جاء الدول الاجنبية من ناحية الضرائب هناك ضرائب لا تثقل كاهل المواطن وهناك دعم من الدولة والانفاق اصبح في الدول العربية الهجرة للخارج اكثر ونسبة الشيخوخة اعلى من الدول الاخرى وعدم الدعم المالي يؤدي الى التدهور يجب ان نتجنب الامور حتى نستطيع النهوض لاحياء الاقتصاد لا يوجد برلمان ولا نواب يحلون مشاكل الناس هذا يعطي فائدة كبيرة لانه ليس له اهمية فقط يكتب بالكبرى ويناقش وهو يكلف المواطن والوطن في دفع رواتبهم ومصاريفهم الاخرى وفي النهاية اقول سطر من قصيدة بما معنى (( ماقيمة الناس إلا في مبادئهم لا تبقى اموال ولا القاب ولا الرتب والحقيقة ان دعاها الجاهلون لما تنافسون في معانيهم ولا يتقاتلون دمتم بخير ولتنهض البلاد الى التطور والازدهار دون طمع في خيرات البلاد الوطن للجميع في امن وامان .