أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن حكومة الاحتلال المتطرفة تغولت بالجريمة والقتل، ولن تستجيب لإرادة المجتمع الدولي، وستتمادى بارتكاب المزيد من عمليات الإبادة الجماعية والتطهير في قطاع غزة.
وقال فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: "منذ أكثر من 300 يوم والاغتيالات مستمرة، وآخرها صباح اليوم بإعدام 5 فلسطينيين قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، عبر طائرة مسيرة”.
وأضاف فتوح: "لن يجرؤ كيان أو دولة بالعالم على ارتكاب الفظائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفيين وفرض حصار مجرم لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة له، وهذا ما تقوم به الإدارة الأميركية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته بتنفيذ جرائمه”.
وشدد فتوح على أن خطر نشوب حرب تشمل المنطقة يزداد، وهذا ما تسعى إليه حكومة الاحتلال المتطرفة، مستغلة عجز المجتمع الدولي وضعفه بتنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، عبر اتخاذ مواقف تردع كيان الاحتلال وقياداته العنصرية.