2025-12-24 - الأربعاء
فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz جامعة فيلادلفيا تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد nayrouz باحثون صينيون يطورون نموذجًا متقدمًا لمحاكاة تلوث الهواء بدقة أعلى nayrouz جامعة جرش تختتم دورة مهارات اللغة الإنجليزية المستوى الثاني nayrouz الفاهوم يكتب التحول الرقمي في الأردن… مسار واثق نحو حكومة أقرب للمواطن وأكثر كفاءة nayrouz مدير عام المركز الجغرافي الملكي يرعى تخريج دورة المساحة الشاملة nayrouz البرلمان الأوروبي يوافق على مساعدات مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو nayrouz "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية nayrouz الفرجات: فسيفساء الأردن قد تفسر التحولات المناخية العالمية nayrouz تربية ذيبان تنهي استعدادها لامتحان الثانوية التكميلي nayrouz لماذا تحظر الصين قيادة السيارات بدواسة واحدة؟ nayrouz بلجيكا تنضم لدعوى الإبادة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية nayrouz برنامج الأغذية العالمي يحذّر من كارثة جوع وشيكة في الكونغو الديمقراطية بسبب استمرار القتال nayrouz الذهب والفضة يواصلان تسجيل مستويات قياسية مرتفعة عالميا nayrouz كوريا الجنوبية تمدد خفض ضريبة السيارات والوقود لدعم الطلب المحلي وتخفيف أعباء المعيشة nayrouz بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل nayrouz وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة nayrouz الأردن يوقّع اتفاقية مع إيطاليا لتزويد 33 مستشفى بأنظمة الطاقة الشمسية nayrouz تنفذ حملـة توعوية في فصل الشتاء في البادية الشمالية nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

"معنى أن ندرك".. ترجمات في الفن وعلم والنفس والاجتماع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عمَّان- نيروز 

كتاب "معنى أن ندرك".. ترجمة موفق ملكاوي.. وتقديم الأستاذ الدكتور أحمد ماضي هو ترجمة لعدد من المقالات في الفن وعلم النفس والاجتماع التي يعد مؤلفوها أعلاماً في مجالاتهم.

ويأتي عنوان الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 188 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 15 مقالاً مختارة باهتمام شديد، وجاءت كالتالي:

كريستين سيبنوفيتش: المساواة دون مساومة- كريستا ك. توماسون: العار والفشل الأخلاقي: هل ثمة ارتباط؟- باول بلوم: إغواء الرفاهية: لماذا يمتلك معظم الناس أشياء لا يحتاجونها؟- ماري لوندورف: الأمر معقّد: لماذا يستغرق بعض الحزن وقتا أطول للشفاء؟- جوناثان ويبر: التحدي الوجودي للصور النمطية- كاثرين م. كاميرون: الثقافة الأسيرة: تأثيرات الأسرى في مجتمعات آسريهم- ديفيد باثر وودز: شبه الرضا- جين بيجينبورج وساندر فيرهايج: المرأة التحليلية- إيلين وينر: علم النفس التجريبي ونقاشات فلسفية حول الفن ومعناه- كالفيرت جونز وسيليا باريس: كيف يمكن لروايات الديستوبيا التحريض على التطرف في العالم الحقيقي؟- تيس ويلكنسون ريان: لا تدعهم يخدعونك- هنري مارتن لويد: لماذا لم يكن عصر التنوير هو عصر العقل؟- إليزابيث سيتو: متى سأكونني؟ البحث عن الأصالة في الذات عبر سنوات العمر- جيمس كامين ماكجيجان: معنى خارج عن التعريف     

قاسم قسّام: الرذائل الفكرية: لماذا يؤمن بعض الأشخاص بنظرية المؤامرة؟

ويلخّص الدكتور أحمد ماضي في المقدمة مضامين المقالات المترجمة، فيقول عن أحد المقالات المختارة؛ «العار والفشل الأخلاقي: هل ثمة ارتباط؟»: "تسلط كريستا ك. توماسون الضوء على شاعرة أصيبت بسرطان، ما أدّى إلى تشوُّه وجهها. وتروي الشاعرة في مذكراتها كيف أنها تشعر «بالعار من وجهها». ومذكراتها تساعد في إلقاء الضوء على «التعقيد المذهل لهذه العاطفة»؛ عاطفة العار".

كما يقول الدكتور أحمد ماضي في المقدمة كذلك عن مقال «الأمر معقد: لماذا يستغرق بعض الحزن وقتا أطول للشفاء؟»: "تذهب ماري لوندورف إلى أن فقد عزيز يؤدي إلى مجموعة من ردود الفعل النفسية والاجتماعية. لا ريب في ذلك، ولكن هذه الردود تلحظ عند أقرب الناس إلى الفقيد، وعند المتأثرة حياتهم جراء فقده/ها.

وتخلص الباحثة، وهي طالبة دكتوراة واعدة، إلى أن القول المأثور «الوقت يداوي كل الجروح» صحيح جزئياً، وترى أنه لا مناص من مراجعة الطبيب لمزيد من الدعم، لأن الوقت لا يشفي كل أنواع الحزن.

وفي اعتقادي أن عالم النفس التحليلي يمكن أن يضطلع بدور مهم في مثل هذه الحالات".

ومن ترجمة مقال "المساواة دون مساومة" -والذي يدعو للحفاظ على القيم والمثل العليا وإدراك أن المساواة بين البشر مطلب إنساني- يقول موفق ملكاوي: "تتمتَّع المثل العليا للمساواة بجاذبية واسعة، فمعظم الناس في المجتمعات الديمقراطية الليبرالية يزعمون تأييدهم مبدأ وجوب المساواة أمام القانون، وأن يعامل الناس باحترام متساوٍ، حتى المدافعين عن السوق الحرة غالباً ما يطرحون قضيتهم من حيث حقوق الملكية المتساوية، ومع ذلك فإننا نعيش في عالم تتسع فيه الفجوة بين من يملكون ومن لا يملكون، وتتزايد فيه العنصرية والتمييز، وحتى الحقوق الديمقراطية والقانونية الأساسية معرضة للخطر".

 وفي ترجمة مقال "إغواء الرفاهية: لماذا يمتلك معظم الناس أشياء لا يحتاجونها؟" -والذي يلخص فكرة اقتناء بعض الأشياء لمجرد التفاخر بامتلاكها- يقول موفق ملكاوي: "لماذا يلجأ شخص إلى إنفاق آلاف الدولارات لشراء حقيبة يد ماركة «برادا»، أو بدلة «آرماني» أو ساعة «روليكس»؟ إذا كنت حقا تريد معرفة الوقت، اشترِ ساعة «تايمكس» الرخيصة، أو ببساطة انظر إلى هاتفك الشخصي، وتبرع بالمال الذي كنت ستصرفه إلى منظمة «أكسفام». إن سلوكيات معينة للمستهلك تبدو غير منطقية وتبذيرية، وحتى شريرة.

ما الذي يدفع الناس لامتلاك أكثر بكثير مما يحتاجون؟".

ويقول موفق ملكاوي في ترجمته لمقال "كيف يمكن لروايات الديستوبيا التحريض على التطرف في العالم الحقيقي؟"، والذي يركز على الجانب السياسي لأدب الدستوبيا: "يستمر أدب الديستوبيا في تقديم عدسة قوية يرى الناس أخلاقيات السياسة والسلطة من خلالها. قد يكون لهذه الروايات تأثير إيجابي في إبقاء الناس متيقظين لاحتمالات عدم العدالة بسياقات عديدة، كتغيُّر المناخ والذكاء الاصطناعي وتصاعد الاستبداد في جميع أنحاء العالم. لكن انتشار روايات الديستوبيا قد يشجع، كذلك، وجهات النظر المتطرفة التي تلجأ لتبسيط الحقائق وتعقيد الخلاف السياسي. لذلك، ففي حين أن جنون استبداد الديستوبيا قد يغذي دور المجتمع «الرقيب» في محاسبة السلطة، فإنه يمكن، كذلك، أن يودي بالبعض إلى الخطاب، وحتى الفعل السياسي العنيف، بعكس النقاش المدني القائم على الحقائق والمرونة اللازمة لازدهار الديمقراطية".

إنها مجموعة من المقالات التي تعالج قضايا لباحثين وكتاب بارزين في مجالاتهم، وعلى رأس تلك المجالات يأتي تاريخ الفنون وعلم الجمال وعلم النفس التحليلي والتجريبي.