أكدت النيجر قيام فرنسا بزعزعة استقرارها عبر مجموعة من العملاء المخربين.
وقال رئيس مجلس حماية الوطن الحاكم في النيجر عبد الرحمن تشياني في حوار مع التلفزيون النيجري كما نقلت وكالة سبوتنيك: إن "الإرادة المريضة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل عملاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية الذين طردناهم من أراضينا”، مضيفاً "لقد أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين، ويتحركون لزعزعة الاستقرار بمجموعة من العملاء المخربين الذين يتحركون باللباس المدني، إضافة إلى عناصر في القوات المسلحة البنينية الذين يتحركون هم أيضاً باللباس المدني”.
ولفت رئيس الدولة في النيجر إلى أن بلاده ستتخذ التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود في اليوم الذي يتم فيه التأكد بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين.
واعتبر تشياني أن "تكرير النفط محلياً من شأنه أن يلبي الاحتياجات الوطنية لشعوب الاتحاد الكونفدرالي القائم بين بلاده وبوركينا فاسو ومالي، وخاصة في ظل بناء مصفاة ومنشأة للبتروكيمياويات في دوسو الواقعة على بعد نحو مئة كم من نيامي”.
وكانت القوات الفرنسية في النيجر أكملت في الـ 22 من كانون الأول الماضي عملية انسحابها التي بدأتها في تشرين الأول الماضي، وخرج بموجبها نحو 1500 من العسكريين الفرنسيين كانوا متمركزين بالبلاد.