2025-12-20 - السبت
شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي nayrouz حادثة مأساوية : عامل دليفري ينهى حياته بسبب خلافات أسرية حول الزواج nayrouz محكمة العدل الدولية تبدأ النظر في الاتهامات الموجهة لميانمار بحق الروهينغا nayrouz الفيفا يوقف نادي النصر عن قيد اللاعبين مؤقتًا بسبب قضية معلقة nayrouz نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال nayrouz بعد تسلم 1.6 مليون دولار .. بطل أستراليا يطرح "سؤالا" nayrouz غدا بداية فصل الشتاء فلكيا nayrouz أسرار الأسرة الناجحة: رؤى لحفظ الميثاق الغليظ nayrouz تعرف إلى أسعار الذهب والليرات الرشادي والإنجليزي في الأردن السبت nayrouz موسكو: لن نسلّم الأسد إلى دمشق nayrouz صحة الفم مرتبطة بالقلب: العناية بالأسنان قد تحمي من أمراض القلب المستقبلية nayrouz أفضل عشرة كتب علمية لعام ٢٠٢٥ nayrouz الاحتلال يعتقل مواطنين وينكل بآخرين في الخليل nayrouz أكثر 6 دول مشاهدة للتلفزيون: أمريكا في الصدارة ومصر الأولى عربيًا nayrouz تأخيرات وإلغاء رحلات في كبرى مطارات العالم بسبب مشاكل تشغيلية وتقنية...تفاصيل nayrouz كريستيانو رونالدو لم يبدأ تصوير "Fast & Furious".. والصور المتداولة مزيفة nayrouz مخالب «داعش» ما زالت تخمش nayrouz المغرب يملك 3 أوراق قوية للفوز بكأس الأمم الإفريقية nayrouz ريال مدريد يواجه إشبيلية والأمل معلق بمستقبل مدربه ألونسو nayrouz المغرب والبرازيل في الصدارة.. الفيفا يكشف عن "الناجحين" في عام 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

ايهما اكثر نفعا للشعوب الحروب ام السلام !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم المحامية هنزاد التل 

لم يستطع العنف عبر عدة عقود ان يقدم جديدًا للمنطقة وللشرق الاوسط ، بل كان عاملًا اساسيا في التأخر الاقتصادي والتقهقر الاجتماعي وانتشار البطالة والفقر مما ادى الى امراض اجتماعية كثيره منها الاجرام والسرقات وقلة الوازع الامني لدى بعض الشعوب ، كل هذه الامور كان بالإمكان تداركها لو ان الدول التي تعيش في المنطقة حرصت على بناءً علاقات تقوم على الاحترام  المتبادل وتبادل المصالح والمنافع المشتركة ،ولو استطاعت هذه الدول ان تعيش ضمن منظومة امنية تقوم  على احترام المصالح المشتركة بينها وبين جاراتها لخفت حدة التوتر في المنطقة وكان بالامكان تحويل ميزانيات التسلح وحمى السباق فيه وهذه الميزانيات كما نسمع من اجهزة الاعلام العالمية تأخذ نصيب الاسد من الميزانيات  الدولية ، لو كنا جميعًا في امن وسلام لتحولت هذه الاكداس من معدات الموت والدمار الى المصانع  والمشروعات التنموية التي تعود بالخير العميم على مجتماعتنا جميعا وبالتالي التخلص من عدو رهيب يلاحق شعوبنا وهو البطالة التي تقود في الغالب الى امور لا يحمد عقباها .
ان القضاء على الظواهر التي تنهك ميزانيات الدول وتحد من تقدمها مثل الحروب والاجرام على مختلف اشكاله وانواعه والوانه ،لا يتأتى  الا من خلال رخاء اقتصادي او اكتفاء اقتصادي للحد من تلك الظواهر ، وهذا لا يتأتى ايضا الا بميزانيات تثقل كاهل الدول وتزيد من مديونيتها للبنك الدولي وبشروطه التي تزيد من حدة المشكلة.ولا خلاص من هذا المأزق الا بالسلام القائم على العدل واحترام حقوق الاخرين وحسن الجوار دون محاولات التستر بالسلام وصولا الى الهيمنة الاقتصادية وبالتالي السياسية . أن العلاقات بين دول الجوار يجدر ان تقوم على المصارحة والمكاشفة واحترام الذات اولا ودول الجوار ثانيا ،مع محاولة تناسي او نسيان العدوات والحروب التي استمرت عقودا كثيرة دفع ثمنها المدنيين الابرياء من نساء واطفال وشيوخ ولا يزالون يدفعون الثمن " لان شعوب العالم الفقيره هي التي تدفع الثمن غالبا "، وبناء علاقات تقوم على احترام مصالح الغير وحقهم بالسيادة على اراضيهم .
ان سلاما يقوم على هذه الاسس يدفع بالمنطقة الى الطمأنينة الاقتصادية التي هي بمثابة العمود الفقري لحياة المجتمعات لانها احدى أهم وسائل انتشار الامن مصداقا لقوله تعالى " واطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "، وقد سعى الاردن سابقا ولا يزال يسعى بقيادته الحكيمة ورصانته وحسن تدبيره بتقريب وجهات النظر المتباعده وبذل الجهد والوقت والمال . ويسعى جاهدا لسلام يقوم على العدل في المنطقة لان لا حياة مستقره دون الوصول الى سلام شامل وعادل لجميع  الشعوب على هدا  الكوكب .
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه لكم ! ايهما اكثر نفعًا للشعوب الحروب ام السلام ؟!