نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تحقيق إنجاز طبي جديد من خلال تطوير بروتوكول جيني متقدم، يتيح تشخيص الأمراض المعدية المستعصية بدقة غير مسبوقة. يقوم البروتوكول على تحليل الشفرة الوراثية للميكروبات المسببة للأمراض، مما يساعد في تحديدها بسرعة وفعالية تفوق الطرق التقليدية.
وأظهرت نتائج تطبيق البروتوكول أن أكثر من نصف العينات التي فشلت الطرق التقليدية في تشخيصها احتوت على ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية. هذا الكشف يمهد الطريق لتطوير علاجات موجهة وفعالة، مما يعزز فرص الشفاء ويقلل من انتشار العدوى.
بفضل هذا التطور، أصبح بإمكان الأطباء الحصول على تشخيص دقيق في غضون 24 ساعة، مما يتيح لهم تقديم العلاج الأمثل بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم البروتوكول في مراقبة تفشي الأمراض والسيطرة عليها بشكل أكثر كفاءة، ويفتح آفاقًا جديدة للبحوث العلمية.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز من مكانة مستشفى الملك فيصل التخصصي كواحدة من المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي، حيث صنف المستشفى مؤخرًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم. كما حصل على المركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة، وفقًا لتقرير "فاينانس براند" لعام 2024.