أدان البرلمان العربي قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، واصفاً هذا العمل بالإرهابي وغير الإنساني، ويمثل انتهاكاً صارخاً واستخفافاً بكل القوانين والأعراف الدولية.
وقال البرلمان العربي في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا: "إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود من أجل التوصل إلى وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يعكس الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي لا يعرف للسلام والاستقرار سبيلاً، ويصر على عدم الانصياع لأي اتفاقيات، والمضي في استكمال جرائم الإبادة الجماعية، ضارباً بالقوانين والقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط”.
ودعا البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الشعب الفلسطيني، مجدداً مطالبته بمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين.
من جانبها اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذه الجريمة امتداداً للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال طوال أكثر من عشرة أشهر في قطاع غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحملت المنظمة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مجددة دعوتها إلى مساءلة "إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بالضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة فوراً وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.