أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن الصمت المخزي للمجتمع الدولي إزاء المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وصمة عار ونقطة سوداء على جبين ديمقراطيته وشعارات مبادئ حقوق الإنسان التي يتغنون بها.
وقال فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: "إن المجزرة الوحشية الرهيبة التي نفذها الاحتلال في مدرسة التابعين بمدينة غزة، التي تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح، رسالة قتل وإجرام من حكومة الاحتلال المجرمة للعالم والمجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن الاحتلال يمتلك الإحداثيات الكاملة، ويعلم بمكان وجود هذه المدرسة، ما يدل على أن هذه المجزرة عمل جماعي مقصود لحكومة الاحتلال، وعلى العالم والمجتمع الدولي التعود على منهج القتل الإسرائيلي وتقبله.
وأضاف فتوح: إن الإدارة لا توفر للاحتلال الفاشي غطاء سياسياً ودبلوماسياً فقط، إنما هي شريك وداعم قوي لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهؤلاء الاطفال والنساء والرجال يقتلون بأسلحة أميركية ذكية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالتوقف عن إدانته الخجولة لقتل النساء والأطفال، واتخاذ خطوات فورية وعملية بتنفيذ جميع القرارات الدولية الملزمة لإيقاف هذا العدوان قبل فوات الأوان، وإصدار أوامر اعتقال بحق المجرمين القتلة في حكومة الاحتلال الفاشية.