نقلت وسائل اعلام ليبية عن مصدر من حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا " التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة " أن الحكومة أبلغت مسؤولين بالمخابرات المصرية ضمن العاملين في السفارة المصرية بطرابلس بمغادرة الأراضي الليبية فورًا.
وتأتي هذه الخطوة، بعد ساعات من استقبال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة الموازية أسامة حماد، رفقة بلقاسم خليفة حفتر، لبحث دور الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا.
وكانت وزارة خارجية حكومة الوحدة الوطنية قد أعربت في بيان مساء الاحد ، عن استيائها الشديد ورفضها القاطع لهذه الخطوة، التي اعتبرت أنها تمثل "خروجا عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب".
كما شدّدت الخارجية في بيانها على أنها منذ بداية عملها "سعت جاهدة إلى تجاوز حالة الاستقطاب الدولي والتعامل بتوازن مع جميع الدول ذات الصلة بالملف الليبي، وخاصة مع جمهورية مصر العربية".