رفضت فنزويلا "التقرير الأولي” لفريق الخبراء الانتخابي التابع للأمم المتحدة، معتبرة أنه "ينشر سلسلة أكاذيب وينتهك مبادئ عمل الخبراء عبر تقويض الثقة في الآليات المخصصة للتعاون والمساعدة الفنية”.
وأكدت الحكومة الفنزويلية في بيان أصدرته ونقلته وسائل إعلام فنزويلية أن "اللجنة التابعة للأمم المتحدة مُنحت الوصول إلى نطاق واسع في جميع مراحل العملية الانتخابية وتحققت من الأداء الممتاز للسلطات خلال الانتخابات، التي فاز فيها الرئيس نيكولاس مادورو وأعلن ذلك المجلس الانتخابي الوطني”، مضيفة: إنه "بعد تمتع اللجنة الأممية بهذه الإمكانيات يأتي تقريرها غير المسؤول ليكون مجرد عمل دعائي يخدم المصالح الانقلابية لليمين المتطرف الفنزويلي الذي صمم قادته خطة لنشر العنف”.
وأوضح البيان أن "أعضاء هذه اللجنة وخلال إقامتهم في البلاد، أجروا اتصالات مباشرة متكررة، عبر الهاتف وعبر الانترنت مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية لذلك لا عجب أن تكون تصريحاتهم نتاج تعليمات عدائية يخدمونها بعيداً عن الالتزامات التي كان عليهم تحملها في إطار المهمة المنوطة بهم”، مشدداً على أن "هذا الهجوم على الديمقراطية، الذي نفذه خبراء انتخابيون مزيفون، سوف يفشل أيضاً، وستسود العدالة واحترام الإرادة السيادية للشعب في فنزويلا”.
وكانت الأمانة العامة للأمم المتحدة أرسلت فريق خبراء انتخابياً تابعاً لها بطلب من المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا لمتابعة الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز الفائت بهدف إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة عبر تقرير داخلي مستقل على سير العملية الانتخابية، حيث جاء تقريرها متوافقاً مع مواقف المعارضة اليمينية المتطرفة.